الخميس، 2 يناير 2020
باب بيان تحريم ايذاء الجار 66- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَدْخُل
الْجَنَّة مَنْ لَا يَأْمَن جَاره بَوَائِقه"
http://www.infotiger.com/addurl.html?url=https%3A%2F%2F3thnweyadbyandelmy.blogspot.com%2F2020%2F04%2Fblog-post_26.html&email=heho70%40yahoo.com&optin=1
2 . باب بيان تحريم ايذاء الجار
66- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَدْخُل الْجَنَّة مَنْ لَا يَأْمَن جَاره بَوَائِقه»
قال النووي : الْبَوَائِق جَمْع بَائِقَة وَهِيَ الْغَائِلَة وَالدَّاهِيَة وَالْفَتْك،
قلت المدون بداية تاويل النووي وأصحابه
[[[قال النووي]]] وَفِي مَعْنَى: «لَا يَدْخُل الْجَنَّة» جَوَابَانِ يَجْرِيَانِ فِي كُلِّ مَا أَشْبَهَ هَذَا.
قلت المدون:
{{ هكذا يؤسس النووي لتأويل كل ما سياتي هنا ولما سيأتي إلي يوم القيامة ..من سائر النصوص التي فيها نفي الجنة او نفي مطلق الايمان عن أصحابها بالكلمات الواردة بقصد الله وقصد رسولة ليخرجها من دلالة النفي الوارد بها[ لا يؤمن... او لا يدخل الجنة ]...ويقلبها الي إثبات الايمان لاصحابها [اي يقلبها الي { بل يؤمن او سيدخل الجنة} ..برغم الجزم القاطع لسياق حديث النبي (صلي الله عليه وسلم ) بعدم دخوله الجنة او بعدم إيمانه حتي يتوب من فعله الجاري عليه حدث الزجر الوارد في النص النبوي ] وبرغم صحيح النفي الوارد عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) وذلك بقوله اي النووي " يجريان في كل ما أشبه هذا " }} يؤسس لمثل ما سيؤوله ان جاء في النصوص التالية كما سيؤوله علي هذا النص
( يعني أن اي نفي يجيئ في الحديث أي حديث من نصوص العقيدة والزجر سيحوله بتقعيده هذه القاعدة الي اثبات او بإثبات يحوله لنفي ...) وبذلك ضمن النووي تخريب أصل نصوص الزجر حتي وهو في التراب وقبره الي يوم القيامة...
(ثم يستأنف ليخبرنا ما هما الجوابان وقاعدته " يجريان في كل ما أشبه هذا)
فيقول النووي":
[أَحَدهمَا]: أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى مَنْ يَسْتَحِلّ الْإِيذَاء مَعَ عِلْمه بِتَحْرِيمِهِ؛ فَهَذَا كَافِرٌ لَا يَدْخُلُهَا أَصْلًا.
ويقول في التأويل الثاني:[وَالثَّانِي]: مَعْنَاهُ جَزَاؤُهُ أَنْ لَا يَدْخُلهَا وَقْت دُخُول الْفَائِزِينَ إِذَا فُتِحَتْ أَبْوَابهَا لَهُمْ، بَلْ يُؤَخَّر ثُمَّ قَدْ يُجَازَى، وَقَدْ يُعْفَى عَنْهُ فَيَدْخُلهَا أَوَّلًا.
قلت المدون يقصد النووي ان النبي(صلي الله عليه وسلم ) يؤكد عدم دخول المزجور الجنة بقطع ويقين إن مات علي غير توبة ☜والنووي يؤكد انه سيدخل الجنة حتما
أ) اما بدخوله لها بعد الداخلين
ب) او لأنه مات مصرا علي معصيته ولم يستحلها
قلت المدون : هكذا يفتري علي الله ورسوله الكذب .. فرسول الله (صلي الله عليه وسلم ) يؤكد عدم دخوله الجنة بموته علي عدم التوبة من أذاه لجاره ..
والنووي وامثاله يؤكدون دخوله الجنة وإن مات المزجور مصرا علي أذاه لجاره غير تائب منه
☜قلت المدون وهو اي النووي وأصحابه يؤكدون انهم افهم واعلم من رسول الله بمدلول النص بل يدللون أنهم أعلم من الله و سوله حاشا لله وحاشا لرسوله
-- قلت المدون فأحدهما(والله ورسوله من ناحية و النووي وأصحابه من الناحية الأخري) صادق والاخر كاذب - وحاشا لله ولرسوله- أن يتصور أحد من الكون جميعا ما عرض أصحاب التأويل ببمثل مرادهم هذا
/فالله ورسوله يؤكدان عدم دخول الجنة لمن مات غير تائب من أذاه لجارة
/والنووي وأصحابه يؤكدون دخوله الجنة برغم الله - حاشاه جل جلاله - وبرغم رسوله -حاشاه من نبي يوحي إليه (صلي الله عليه وسلم )-
فاسلوب لا يدخل بإتفاق كل علماء اللغة نفي مطلق واسلوب لا يدخل مع الداخلين إثبات مطلق
☜ قلت ومؤكد أن الله ورسوله هما الحق ونا دونهما الباطل وحاشا لرب العالمين ان يتهمه مخلوق مثل النووي واصحابه إن بالتعريض أو الإعراض فنا تحولهم بتأويل نصوص الحق إلا عين الباطل وفمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا ..
☜وكذلك اسلوب (الإضافة) في السياق اللغوي للمنفي دائما يحول المنفي الي مثبت والمثبت الي منفي
☜ 1. فقولنا لم يأت زيدٌ للمكان
هو نفي قاطع لمجيئ زيد يترتب عليه حتما .
1. عدم وجوده في المكان
2. وغيابه من المكان
3. وإنشغاله حتما بشيئ لا نعلمه خارج المكان
4. وأننا لم نعاين مشاهدته معنا في المكان
5. وهذا ولم نُضِفْ للسياق سياقا يؤثر في ثبوت انتفاء وجوده داخل المكان
أما أسلوب الإضافة مع النفي ☜فيحول السياق من :
☜ النفي ☜☜☜إلي الإثبات
☜ كقولنا لم يأت زيدٌ إلي المكان راكبا يدل علي :
1. أنه جاء مترجلا أو محمولا علي الاكتاف او بوسيلة غير الركوب
2. وأنه حاضر معنا في المكان
3. وأننا مطلعون علي شأنه الظاهر أمامنا
4. وأنني نعاين وجوده في المكان
5. وهذه الإضافة حولت نفي وجوده بالمكان إلي إثبات وجوده داخل المكان
6.وأن المنفي فقط هو وسيلة المواصلة التي استخدمها زيد لمجيئه للمكان
a)) فاسلوب لا يدخل الجنة..[...لا يدخل الجنة] نفي لدخول الجنة
b)) فإذا أضيف الي السياق من[ لا يدخل الجنة المستحل ] فقد حولنا السياق من مطلق النفي إلي مطلق الإثبات إلا من أستثني كالمستحل في زعم النووي وأصحابه..
وبذلك التدخل بالإضافة قد حولوا النفي في السياق الاصلي الي☜ اثبات جزئي لمن لم يستحل،حتي لو مات مصرا علي الكبائر.
أما لعبهم في توسيع سياق الكلمات والعبارات اللغوية
فإننا نعلم أن لكل كلمة أو عبارة مدلول يوصف به متميزا وبدقة عن غيره فحرف "إلي" يختلف لمجرد سماعنا له عن حرف" فوق" ويختلفان عن حرف "في" ويختلفون عن حرف "حتي"
وذلك بفضل خاصية أسوار الكلمات الداخلة في صياغة العبارات والجمل في لغة العرب
فكل لفظ له سور لا يمكن
1) لا يمكن توسيع سورهُ
2) كما لا يمكن تضييق هذا السور
لأن كل اتساع لسورة يُخْرِجُه حالا عن مدلوله إلي مدلولٍ آخر
☜ إن من خصائص الألفاظ العربية خاصية أسوار الكلمات المصاغ منها العبارات والجمل
☜ تلك الخاصية تعمل كما تعمل انزيمات القطع والربط والتعويض في نواة الخلايا البشرية أو الحيوانية المسؤلة عن تكوين لوالب الكروموزومات في نواة الخلايا وهي انزيمات متخصصة جدا تعمل بوظيفة لا يمكن أن تشذ عنها ولا تتراخي
كذلك أسوار الألفاظ والكلمات والعبارات والجمل تقوم هذه الأسوار المصبوغة فطريا بها مقام إنزيمات التخصص في تكوينات لوالب الكروموزومات في نواة الخلية ☜
☜ بحيث يمكننا القول بأنه أي هذه الأسوار هي المسؤولة عن: تحديد:
1.شكل اللفظ
2.وطبيعته
3.ومدلوله بدقة متناهية
☜ وكما أن إنزيمات النواة في الخلية البشرية أو الحيوانية إذا تحطم منها واحدٌ تأثر الناتج من عدد الكروموزومات
☜ وعليه ينتج خلقٌ بديلٌ مضاد لمسار الخلق الأصلي مشوها أو مبدلا يعني خلقا متبدلا بعيدا عن أصل سلالته المعروفة
ادخل علي هذا الرابط انزيمات الخلية الحيوانية لتدرك أن الله خلق كل شيئ بقدر ومنها أسوار الكلمات والعبارات والجمل في لغة العرب
هكذا أسوار الكلمات والعبارات والجمل
فماذا فعل أصحاب التأويل ؟؟
☜ قام أصحاب التأويل بهتك نظام التخصص في أسوار الكلمات والعبارات والجمل
☜ وقاموا بتمزيق قواعده عالية التخصص ووضعها تحت أقدامهم
☜وقاموا بالتصرف الفج في قواعد اللغة
☜ وخربوا خصائص السور اللغوي للكلمات والألفاظ والجمل منتهي التخريب
☜ 1) فوسعوا في أسوار الكلمات والجمل 2) وضيقوا فيها ...وكلُ ملعوبٍ فيه بواسطهم أصبح لفظا أو عبارة أو جملة جديدة مضادة لمعناها الأصلي
☜ وخلقوا.. زورا وبهتانا علي الله وعلي رسوله جملا وألفاظا وعباراتٍ لا تمت للنصوص الأصلية المُشَرَّعَة خاصة في نصوص الزجر والوعيد والعقيدة
☜ فحولوا السور المنفي إلي سور مثبت
☜ وحولوا سور العبارات والكلمات والجمل المثبت إلي مضاداتها من الأسور المضادة لها نفيا
☜ فأنتجوا خلقا جديدا من العبارات والألفاظ والجمل تضاد السور الأصلي لكلمات وألفاظ وجمل النصوص الأصلية
☜ فتغير بفعلهم الباطل تشريع العقيدة ونصوص الزجر والأحكام ☜ وصار المسلمون يعبدون الله في أكثر تكليفات الشرع بدين جديد موازٍ لدينِ وشرعِ الله في مجال شريعة الله الحق في نصوص الزجر والوعيد والعقيدة وكثيرٍ من نصوص الأحكام
☜ وما سيأتي من عرض هو لبيان كيف أن الله تعالي أعطي كل شيئ خلقه ثم هدي خاصة في خلق وهدي أسوار الكلمات والعبارات والحروف والجمل
أ ) حتي يخزي أصحاب التأويل
ب) وحتي يتراجع المسلمون عن عقائد أهل التأويل الفاسدة
ج ) وحتي يكف المؤمنون عن ترديد ضلالتهم في الإيمان نفيا أو ثبوتا د) وحتي يأخذون النصوص الشرعية كلها علي أصولها لا يحرفون منها شيئا خاصة بمبادئ التأويل والتجوز وإضافة العبارات والجمل لأسوار الألفاظ وليأخذو النصوص علي أصلها
☜ هذه النماذج الثابتة في خلق الشفرات الوراثية بطريقة إلهية متناهية في الدقة لا تتغير ولا تتبدل منذ بدأ الخلق وحتي تقوم الساعة وأسوار الكلمات والعبارات والصياغات اللغوية مثلها تماما منذ بدأ الخلق وحتي نقوم الساعة منشأها الصبغة والفطرة التي أسسها الله بقوله جل جلاله (وعلم آدم الأسماء كلها)
☜ وهكذا نري النووي وأصحاب التأويل قد وسعوا في أسوار الكلمات والعبارات المنزلة بهيئتها في نصوص الذجر الأصلية حتي استوعبت شرعا موازيا لشرع الله مضادا لشرع الله الواحد بهذا التوسيع في اسوارها اللغوية ..وهم غافلون
☜ ونحن نعلم ان اسوار كلمات وعبارات اللغة العربية هي التي تتحدد بهيئاتها المعاني والدلالات التي سيجري بها التكليفات الشرعية وسيحاسب علي العمل بها كل الخلق في الدنيا والاخرة
☜ فإسلوب ( لا يدخل الجنة) نفي لدخول الجنة.. وإضافة عبارة (مع الداخلين) حول النفي القطعي في السياق الي اثبات قطعي للسياق.. لكن عدم دخوله الجنة-اي للمؤذي جارة بفرض موته علي إيذاءه لجاره- قد اثبت النووي له الدخول لكن في ذيل الداخلين ...
قلت المدون
/ فأي جرأة هذه التي تجرأ هو وأصحابه بها علي الله وعلي رسوله صلي الله عليه وسلم
/ واي بجاحة تلك التي دفعت اصحاب التأويل أن يقتحموا دائرة التشريع الالهي لله ورسوله صلي الله عليه وسلم فيعكسون النصوص الي اضادها ويثبتون السلب فيها الي ايجاب والايجاب فيها الي نفي ..
{{قلت المدون}} وها هو قد اختلق مبررا جديدا لتأويل النصوص الحالية
..كما في النص الآتي هنا
وكما في النصوص اللاحقة الي يوم القيامة "والذي اصل لها بقوله "جوابان في كل ما اشبه هذا "
قلت المدون
☜ وأول افك اتخذه النووي هنا قوله( بالاستحلال)
قال : وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَا هَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْنِ لِأَنَّا( قَدَّمْنَا) أَنَّ (مَذْهَب أَهْل الْحَق)..ّ [ أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد ؟؟مُصِرًّا عَلَى الْكَبَائِر؟؟ فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ اللَّه عَفَا عَنْهُ ؟فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْجَنَّة]
قلت المدون: يعني عفا الله ام لم يَعْفْو فهو في مذهب النووي واهل التأويل داخل داخل اي داخل الجنة غصبا عن الكل [[[حاشا لرب العالمين وننزهه جل جلالة وتقدست اسماؤه فقوله الحق وله الملك]]]
.. قال النووي يختم مصائبه بقوله(وَاَللَّه أَعْلَم)
قلت المدون ومع هذا ((فالنص لا يحتوي علي اي مدلول للفظ الاستحلال والاستحلال هنا مصطلح مؤلف موضوع بعقل بشري يجري عليه الخطأ قبل الصواب..
☜ قلت المدون والصواب هنا.. انما هو لمجرد استدامته علي فعل إيذاء جاره (حتي)... مات وقابل ربه علي ذلك دون ان يتوب ويرجع عن أذاه لجاره
☜فأما ضرورة التوبة في شرط النص الأصلي فلقول الله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وأما استدامته علي أذاه حتي الموت دون توبة - فلأنه قارف بذنبه الذي لم يتب منه ما استحقه من عدم دخوله الجنة يوم القيامة كما ورد في النص النبوي.. ولم يرد بالنص اي ذكر لاي استحلال
(قلت المدون) فها قد أورد النص لا يحتوي علي مدلول الاستحلال مطلقا ولفظه المؤكد لمجرد استدامته علي الفعل حتي مات غير تائب من أذاه هو:
) لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه] والمحذوف المقدر يقينا هو من مات وقابل الله علي ذنبه بدون توبة لورود قوله تعالي:
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
☜ ومعروف ان الظالمين الذين لم يتوبوا مخلدون في النار كما جاء في سورة هود والأعراف وكثيرا من السور القرانية فراجع رابط من هم الظالمون؟؟ في موقع قانون الحق الالهي ورابطه هنا........
فأين مدلول الاستحلال الذي لجأ النووي اليه ليخرج به النص ((من نفي دخول الجنة قطعا عمن استدام وقام ببوائقه علي أذي جارة وأطاح بهدوء سر جارة واقلقه أذي وإضرارا ولم يتب من ذلك حتي مات وقابل الله وهو مؤذيا لجاره فأين الاستحلال هنا ....
إن الاستحلال هو جزء من مداومة المؤذي لجاره علي تصميمه أذي لجارة(عَلِمَ بحرمته وادعي حلَّه أو علم بحرمته وارتكب فعلته) وهو يعلم أنه حراما
وكلا الاستحلال والإصرار وجهان لعملة واحدة هي طاعة غير الله والإستمرار في طاعة غير الله تعالي
والمدقق سيعلم أن الاستحلال هو إصرار مع علم بالحرمة مع ادعاء حله
والاصرار هو تصميم وإصرار علي ارتكاب الحرام بعلم وعزيمة أن لا ينخلع من معصيته
فكلاهنا عصيان جامح وطاعة لغير الله من ( نفس أو شيطان أو هوي أو مودة ذات البين أو طاعة لقرناء السوء ) وهو زاد او قل نوع من مداومة المؤذي علي اذي جارة والنص قد اورد اقل معني للمؤذي الذي منع به من دخول الجنة يوم ان مات علي أذاه لجاره ويكفي ان النص الاصلي لم يورد اي سيرة للاستحلال وبشكل قطعي
قال ابن منظور في لسانه وأَحْلَلت له الشيءَ جعلته له حَلالاً //واسْتَحَلَّ الشيءَ عَدَّه حَلالاً
قلت المدون هكذا تعريف استحل في اللسان والواضح في فعل المستحل :
1.اعتداده بأن الأمر حلالٌ وهو يعلم أنه حراما
2.يأتيه من هذا الباب
فكل من هرب من مصيبة الإصرار علي الذنب يتداري في مصطلح المستحل للذنب أخطأت إسته الحفرة فكلاهما كذاب محتال علي النص مخالف لقول الله فالمستحل خالفه بإدعائه أنه حلال وهو يعلم حرمته والمصر خالفه بتصميم عزيمته علي الجموح ومحادة الله بارتكاب محرماته بعلم وتبجح حتي لو مات علي معصيته لذلك كلاهما كذاب محتال محاد لله ورسوله عقدا النية علي عدم الخروج من محيط المعصية بعزم العالم وعلم المتبصر .
ولم يكف النووي واصحاب التاويل انهم .. يرمون بأي كلام ويسوقونه علي انه أدله للعامة من المسلمين فقد اطمأنوا علي انهم طبعوا الناس من المسلمين علي ان يأخذوا كلامهم مسلمات فقهية يسوقون بها عموم المسلمين الي حيث يشاؤن من تشريع مواز هم اختلقوه وصاغوه علي انه شرع وهو إفك وكذب وبهتان واضلوا امة بأكملها قرونا من الزمان وما يزالون برغم موتهم منذ ان كانوا..
تعليقات المدون وتفصيل الادلة السابقة هنا
(قلت المدون) فالنص لا يحتوي علي اي مدلول لمعني الاستحلال انما هو لمجرد استدامته علي أذي جاره (حتي) مات وقابل ربه علي ذلك دون ان يتوب ويرجع عن أذاه لجاره فأما التوبة فلقول الله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) ..وأما استدامته علي أذاه حتي الموت دون توبة
فلأنه قارف بذنبه الذي لم يتب منه ما استحقه من عدم دخوله الجنة يوم القيامة ولم يرد بالنص اي ذكر لاي استحلال
: اما قوله
: تابع للمقال ثان 2
تالع ثان للرد علي افتراءات النووي وتحنيه علي خقوق امة الاسلام منذ رزقه الله بالتاويلات الي يومنا هذا..
قلت المدون: وفي قول النووي عندما زعم وقال وكل زعمه باطلا.:
قال وبئس ما قال::
وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَا هَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْنِ لِأَنَّا قَدَّمْنَا أَنَّ مَذْهَب أَهْل الْحَق[1]ّ أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد[2] [ مُصِرًّا عَلَى الْكَبَائِر](3) فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى [ إِنْ شَاءَ اللَّه عَفَا عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْجَنَّة].[4] قلت المدون ثم انهي النووي قوله ب..وَاَللَّه أَعْلَم.
1/قلت المدون
1. اما( فقوله مذهب أهل الحق
2/ وقوله من (مات علي التوحيد)
3/ مصرا علي الكبائر
4/ فهو الي الله إن شاء عفا عنه فأدخله الجنة اولا
5/ وإن شاء عاقبه ثم أدخله الجنة
قلت المدون يعني يريد النووي ان يقول ان من مات مصرا علي الكبائر ..داخل الجنة ..داخل الجنة ..!!!
شئتم ام ابيتم قلت المدون وتعمد تناسي أية في كتاب الله لا يمكن لعالم مزعوم ان ينساها هي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون وحتما قد قرأ قوله تعالي في لعن الظالمين(عياذا بالله الواحد) ...الوارد في اكثر الايات القرانية وخاصة في سورة (الأعراف) و(هود)..
..واللعن هو الخلود ابدا في نار الجحيم.. وكان اول بلاء لابليس ان لعنه الله..وايقن الشيطان انه خالدا بقرار الله الواحد عليه باللعن فصار يطلب الإمهال حيا الي يوم القيامة (اقول المدون) فقد فهم ابليس ذلك ولم يفهمه النووي وأصحابه فياللعجب من اناس قعدوا مقعد المشرعين وجهلوا وجود اية (سورة الحجرات) في جزاء من ماتوا غير تائبين من ذنبوبهم ان خلع الله عليهم مسمي (الظالمين) وبين ماهيات الظالمين في القران ومنه سورة الاعراف وسورة هود
.....
(قلت المدن) واين مذهب أهل الحق جميعا من كلام سيد الخلق جميعا محمد النبي صلي الله عليه وسلم إذ يقول((لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه)) ولم يزد ..
☜ إن أهل الحق لم نعرفهم إلا لأننا عرفنا الله الحق ورسوله النبي المصطفي ..
والان يأتي النووي إفكاً ليُعلي كِيانهم باسم "أهل الحق" مستغلا صفتهم -كدأبه- باطلا فوق قول الله جل جلاله ونبيهم ونبيينا المعصوم صلي الله عليه وسلم.
لقد قال الله تعالي في شأن عيسي نبي الله عندما مال أتباعه عن جادة الصراط :
{{{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
قلت المدون فمن أنتم يا أصحاب تحريف نصوص شريعة الله الحق في عيسي عليه السلام أو في يونس عندما التقمه الحوت عقابا ومن أنتم في خير الأنبياء والرسل وخاتمهم عندما عاتبه الله تعالي بأخطاء لم يتعمدها في سورة عبس وحادثة جمع الأسري قبل الإثخان في الأرض و و و و والكثير مما حاد عنه خيار الناس
فالناس لا تُعرفُ إلا بقربهم أو بعدهم من الله ومصطلح أهل الحق بريئ منك لأن أهل الحق لا يُحَرِّفون دين الله ولا يلوون أعناق النصوص جبرا ليخرجوها كما أخرجتموها عن أسوارها المصبوغة عليها }}}
🚘 ومنذ متي قال اهل الحق خلافا لما قاله نبي الحق ...
🔥 وفي اي تشريع غاب عنه لامته هذا الذي قالوه.. (ان من مات علي التوحيد مصرا علي الكبائر فهو الي الجنة اولا او اخيرا )
🔴 وهل اهل الحق هم من قالوا غير ما قال الله في محكم أياته:
[[[[وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون علي الله مالا تعلمون بلي... من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ]]
⏰ [ وقوله تعالي وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا]
📔
وقوله تعالي ((ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)) ]]]]]
( قلت المدون) كل هذا التحريف والتأويل جعلوه بسبب حديث روي ناقصا غير تام متشابه الدلالة ناقص الرواية هو :
(((من قال لا إله إلا الله دخل الجنة))
🔴🔴 قال ابو عمرو بن الصلاح منكرا قولهم في ظاهرة دخول العاصيين غير التائبين الجنة(اي من ماتوا منهم علي غير توبة) قال: ان هذه الرواية ناقصة غير تامة وقد ورد الحديث تاما في غيرها فلعل أحد الرواه اوردها ناقصة من طريقه وليس من قول رسول الله ص ..
📒 وقد رفض الحافظ البخاري
📂 وسعيد بن المسيب
📒 والحسن البصري هذه الاقوال وغيرهم من أجلاء المسلمين.. فأين إجماع أهل الحق الذي زعمه النووي بزعمه الباطل..
☜ ان من ضلالات اصحاب التاويل تحربفهم نصوص الحقة المنزلة علي نبييهم ينسبوها بإسم نييهم المعصوم (صلي الله عليه وسلم) تجرأءاً وتهجما وانحشارا منهم في مجال التشريع مع الله ومع رسوله حاشا لله وحاشا لرسوله ☜ وتنزه الله عن كل النقائص والسوالب
🌿 ولم أَرَ في تاريخ الإسلام وتاريخ المسلمين منذ بعثة النبي(صلي الله عليه وسلم) حتي يومنا هذا من تجرأ علي الله في اجتياح دائرة التشريع مع الله ورسوله غير أصحاب التأويل هؤلاء ..
📣 إن رجلا تهاون في حق الله وحق رسوله ووضع نفسه مع الله ورسوله في دائرة التشريع هو رجل استحق ان يكون وضيعا منكرا صاغرا...حين وضع نفسه جنبا الي جنب مع الله الكبير المتعال ورسوله المصطفي المعصوم وقام ينحي الله وينحي رسوله ..[[حاشا لله وحاشا لرسوله]]...ويتصدر هو وضع تشريع مواز مضاد لشرع الله الواحد
🍙 ان اصحاب التأويل هم من تجرأوا علي ذلك حيث
📂 قاموا بقلب كل نصوص الزجر المنزلة من الله لعباده والمنزلة علي رسوله من النفي الي الأثبات ومن الأثبات إلي النفي
📂 وخلقوا شرعا موازيا لشرع الله يدخلون الجنة 🚩لمن قضي الله عليهم بالنار 🚩ويخرجون من النار من قضي الله عليهم بالخلود فيها 🚩وساروا علي النقيض ضدا لضد واتجاها لإتجاه.مع الله الكبير المتعال ورسوله الأمين صلي الله عليه وسلم
ثم قلت المدون فالنص لا يحتوي علي اي مدلول لمعني الاستحلال انما هو لمجرد استدامته علي أذي جاره حتي مات وقابل ربه علي ذلك دون ان يتوب ويرجع عن أذاه لجاره فأما التوبة فلقول الله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وأما استدامته علي أذاه حتي الموت دون توبة
فلأنه قارف بذنبه الذي لم يتب منه ما استحقه من عدم دخوله الحنة يوم القيامة ولم يرد بالنص اي ذكر لاي استحلال
الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات
1.ما هو دور المتشابه من نصوص الزجر .... التي استخدمها النووي في صنع
مصطلحات: الكفر دون كفر.. وكفر لا يخرج من الملة وخلافه
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات
۱. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة هذا النص جاء التشابه فيه من:
أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات:← الصدق ←واليقين ←والصدق رقم ←والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا ← والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر ←وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي:☜
1. أهملها النووي
2. واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرعٍ كاملٍ موازيٍ لشرع الله الحق
3. مهملا كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن:
أ ) من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة
ب( أو لكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال:[[[قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ :يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره
قلت المدون وحديثٌ هو بهذا الظن والتشابه!! كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!![[[
ج) (قلت المدون وقد رفض أَجَلّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب والبخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي ما قاله النووي وأصحابه الطحاوي والخطابي وابو حاتم البستي والقاضبي عياض ومن شاكلهم ..فكلهم علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر)
وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره .
★أطراف الرواية المختصرة التي اعتمد عليها النووي في تأسيس شرعه الموازي عكساً لشرع الله المنزل بالحق من لدن حكيم خبير
5/لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
6.قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها
8/ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
8 م/ رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء
8/ وطريق معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
8.م م رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء
وتابع الأطراف المتكاملة عن حديث النوو المختصر فيما يأتي مباشرة هنا↓↓↓↓↓↓↓↓
ذكر الروايات التي تحتوي علي زيادات صحيحة علي لفظ الحديث الذي اعتمد عليه النووي المختصر الشاذ:
5/لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس هنا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إه إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن]
6.ومثله عند أحمد ولفظه /20993 حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهن، قال دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها ← ←قلت له أنت سمعته من معاذ فكأن القوم عنفوني قال لا تعنفوه ولا تؤنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لبعضهم من هذا قال هذا عبد الرحمن بن سمرة حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن حميد بن هلال عن هصان بن الكاهن قال وكان أبوه كاهنا في الجاهلية قال دخلت المسجد في إمارة عثمان بن عفان فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية يحدث عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
7 /من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس قبلا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إله إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن لجأ بعض الرواة في إسنادها إلي إما التدليس أو قلة الحفظ وقلة الإتقان ومنها هذا الطريق لأنس]
8/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
[ قلت المدون وحديث أنس هو 20994 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج يعني ابن أبي عثمان، حدثني حميد بن هلال، حدثنا هصان بن الكاهن العدوي، قال جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة ولا أعرفه قال ثنا معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
م.8. رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء
9.لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ ، إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ
10 /لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا /مسند أحمد بن حنبل
12 /أشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف
18/لئن وافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
19 /من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
23 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة
25 /لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
29 /من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار
جابر بن عبد الله
31 /من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا
33 /من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة على ما كان من عمل
34 /من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
36 /من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة
37 /أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول ا
39 /أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة
44 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة
48 /من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء
53 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
54 /من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة 55/أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة
56/من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
--------------------
أطراف حديث من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
الرقم / طرف الحديث /الصحابي /اسم الكتاب
1 .من لقن عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة
موضع إرسال /مسند أحمد بن حنبل
2 .من قال لا إله إلا الله أوجب الله له بها الجنة وأعتقه بها من النار
سهل بن وهب مسند أحمد بن حنبل
3 /من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار //جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
4 /من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة
سهل بن وهب /مسند أحمد بن حنبل
5/لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس هنا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إه إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن] ومثله عند أحمد ولفظه /20993 حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهن، قال دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها ← ←قلت له أنت سمعته من معاذ فكأن القوم عنفوني قال لا تعنفوه ولا تؤنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لبعضهم من هذا قال هذا عبد الرحمن بن سمرة حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن حميد بن هلال عن هصان بن الكاهن قال وكان أبوه كاهنا في الجاهلية قال دخلت المسجد في إمارة عثمان بن عفان فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية يحدث عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
6 /لا إله إلا الله فقال أخال أم عم فقال لا بل خال قال فخير لي أن أقول لا إله إلا الله فقال النبي نعم /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
-----------
7 /من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس قبلا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إله إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن لجأ بعض الرواة في إسنادها إلي إما التدليس أو قلة الحفظ وقلة الإتقان ومنها هذا الطريق لأنس]
8 /قل لا إله إلا الله فجعل ينظر إلى أبيه قال فقال له قل ما يقول لك قال فقالها فقال رسول الله لأصحابه صلوا على أخيكم وقال غير أسود أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال فقال له قل ما يقول لك محمد //أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [ قلت المدون وحديث أنس هو 20994 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج يعني ابن أبي عثمان، حدثني حميد بن هلال، حدثنا هصان بن الكاهن العدوي، قال جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة ولا أعرفه قال ثنا معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
9 رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء //عقبة بن عامر/مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون هو (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، قَالَ : انْطَلَقَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، لِيُصَلِّيَ فِيهِ ، فَاتَّبَعَهُ نَاسٌ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : صُحْبَتُكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَسِيرَ مَعَكَ وَنُسَلِّمَ عَلَيْكَ ، قَالَ : انْزِلُوا فَصَلُّوا ، فَنَزَلُوا فَصَلَّى وَصَلَّوْا مَعَهُ ، فَقَالَ حِينَ سَلَّمَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ ، إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " .]وراجع ..:
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد
10 /لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا
مسند أحمد بن حنبل
11 /من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
12 /أشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف
رفاعة بن عرابة /مسند أحمد بن حنبل
13 /يا خال قل لا إله إلا الله قال خال أم عم قال بل خال قال وخير لي أن أقولها قال نعم
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
14 /لا إله إلا الله فقال أوخال أنا أو عم فقال النبي لا بل خال فقال له قول لا إله إلا هو قال خير لي قال نعم
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
15 /من لقي الله لا يشرك به دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
16 /من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
17 /من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند أحمد بن حنبل
18/لئن وافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
عتبان بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
19 /من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
عقبة بن عامر /مسند أحمد بن حنبل
20 /من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
21 /الموجبتان من لقي الله ولا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله وهو مشرك دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
22 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
23 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة
رشيد /مسند أحمد بن حنبل
24 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
25 /لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
عتبان بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
26 /من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
سلمة بن نعيم /مسند أحمد بن حنبل
27 /من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم على النار
عبادة بن الصامت /مسند أحمد بن حنبل
28 /من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
29 /من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
30 /من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
31 /من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
32 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
خالد بن زيد /مسند أحمد بن حنبل
33 /من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة على ما كان من عمل
عبادة بن الصامت /مسند أحمد بن حنبل
34 /من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
معاذ بن جبل /مسند أحمد بن حنبل
35 /ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر قال فكان أبو ذر يحد
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
36 /من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
37 /أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول ا
عبد الله بن قيس /مسند أحمد بن حنبل
38 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
جندب بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
39 /أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة
عبد الله بن قيس /مسند أحمد بن حنبل
40 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
خالد بن زيد /مسند أحمد بن حنبل
41 /من مات لا يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة
خالد بن زيد /مسند أحمد بن حنبل
42 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
43 /لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
44 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة /مسند أحمد بن حنبل
45 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
46 /من لقي الله لا يشرك به شيئا لم تضره معه خطيئة من مات وهو يشرك به لم ينفعه معه حسنة
عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
47 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
48 /من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء
عويمر بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
49 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
50 /من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان /مسند أحمد بن حنبل
51 /من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عويمر بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
52 /من مات لا يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة وما كنت أحدثكموه إلا عند الموت والشهيد على ذلك عويمر أبو الدرداء فأتوا أبا الدرداء فقال صدق أخي وما كان يحدثكم به إلا عند موته/ مسند أحمد بن حنبل
53 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
54 /من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
عثمان بن عفان /مسند أحمد بن حنبل
55 /أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
56 /من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
5/لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس هنا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إه إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن] ومثله عند أحمد ولفظه /20993 حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهن، قال دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها ← ←قلت له أنت سمعته من معاذ فكأن القوم عنفوني قال لا تعنفوه ولا تؤنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لبعضهم من هذا قال هذا عبد الرحمن بن سمرة حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن حميد بن هلال عن هصان بن الكاهن قال وكان أبوه كاهنا في الجاهلية قال دخلت المسجد في إمارة عثمان بن عفان فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية يحدث عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
7 /من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس قبلا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إله إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن لجأ بعض الرواة في إسنادها إلي إما التدليس أو قلة الحفظ وقلة الإتقان ومنها هذا الطريق لأنس]
8/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [ قلت المدون وحديث أنس هو 20994 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج يعني ابن أبي عثمان، حدثني حميد بن هلال، حدثنا هصان بن الكاهن العدوي، قال جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة ولا أعرفه قال ثنا معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
م.8. رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء
9.لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ ، إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ
10 /لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا
مسند أحمد بن حنبل
12 /أشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف
18/لئن وافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
19 /من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة
23 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة
25 /لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار
29 /من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار
جابر بن عبد الله
31 /من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا
33 /من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة على ما كان من عمل
34 /من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة
36 /من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة
37 /أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول ا
39 /أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة
44 /أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة
48 /من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء
53 /من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
54 /من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
55/أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة
56/من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة
---------------------
سمات النووي التي اتصف بها في معترك قلبه لنصوص الإي...
الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء الي ظ...
في ما يلي ملف sitemap أكثر تعقيدًا يتضمن عنوان URL...
ملخص كيف تنشئ خريطة موقعك
كيف تنشئ خريطة موقعك لارساله الي جوجل
إن الميت علي المعصية عياذا بالله مات غير مستجيبا ل...
🌊 حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وشزاهده في ...
أطراف حديث من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجن...
🌆 روابط صحيح البخاري المخرجة وشواهدها واطرافها وا...
٨.٨.٨. آيات القران الكريم في عدم الإصرار علي الذنب...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
الشواهد لحديث 🌈...الله قد حرم على النار من قال لا...
🌈🌈🌈شواهد حديث حرم على النار من قال لا إله إلا ا...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
البخاري( قَالَ غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ...
★ ما القول الفصل في حديث من قال لا إله إلا الله دخ...
**🌌 يقول النووي في تأويله لحديث( من حمل علينا ال...
👤 اطراف حديث ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأ...
92 🌄 من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل ...
👤 تنسيق روابط أحاديث/ الصدق /والإخلاص/ وابتغاء وج...
☀ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ث
الاثنين، 9 مارس 2020
تأويل النووي الباطل باب بيان انه لا يدخل الجنة الا المومنون وان محبة المومنين من الايمان
جاري التحقيق بمشيئة الله الواحد
4
قال النووي:::
باب بيان انه لا يدخل الجنة الا المومنون وان محبة المومنين من الايمان
81- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ» وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا» هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الْأُصُول وَالرِّوَايَات وَلَا تُؤْمِنُوا بِحَذْفِ النُّون مِنْ آخِره وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ صَحِيحَةٌ.
قال النووي ::وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا» مَعْنَاهُ لَا يَكْمُل إِيمَانكُمْ وَلَا يَصْلُح حَالُكُمْ فِي الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّحَابِّ
((قلت المدون هذا تأويل باطل إن الذي قصده رسول الله صلي الله عليه وسلم هو ما دل عليه النص بالحرف دون تأويل ذلك لأن النبي هو المعني بالبيان بلا ريب )
الأدلة علي بطلان تأويل النووي في هذا المسار
1. لأن الأصل في نصوص الشرع أنها نزلت بألفاظها الدالة علي مقصود الله ومقصود رسوله كما هي بنفس أسوار كلماتها المكونة لعباراته فجملها فنصوصها وإنما أوتي رسول الله حسن البيان الدال عليه أحسن الكلمات التي تخيرها الله تعالي لرسوله والنووي كل ما فعله هنا أنه وسع سور الكلمات في النص من / وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا / إلي
(((وَلَا تُؤْمِنُوا إيمانا كاملاً حَتَّى تَحَابُّوا)))
فحول بهذا الإتساع الذي صنعه في سورالنص النفي إلي إثبات وتحول تبعا لذلك المنفي عنه الإيمان إلي هيئة المثبت له ألإيمان
إذ أن كل إضافة إلي النفي لابد وأن تحوله إلي إثبات فنص لا يلعب تامر الكرة نفي تام لفعل اللعب وإضافة زيادة ( لعبا جميلا أو كاملا ) قد أثبتت لمحمد اللعب واستثنت منه اللعب الجميل أو اللعب الكامل
[[[ وهذ يسمي في مجال التأويل إثبات الفعل المنفي أو نفي الفعل المثبت بطريقة (((الإضافة أو الزيادة)))وفي مجال التحريف هو تحريف النص المثبت إلي نصٍ منفي (((بطريقة الإضافة أو الزيادة))) ]]]
2.قلت المدون هذا النص لا يستخدم الا للوعيد والزجر يعني ليس للاحكام بالكفر علي الناس لان النص للوعيد بمعني أنه يُفَعَّلُ فقط يوم القيامة وفي الدنيا هو تعليم للمؤمن وتخويف له لا بد أن يتحاب كما أراد الله ورسوله مع أخيه المؤمن لأن الموت علي عدم التحاب هذا تعمدا بغير توبة هو موت علي ذنبٍ توعد الله صاحبه بعدم دخوله الجنة كما جاء في النص عياذا بالله كما جاء به النص علي أصله وكما توعده فهذا غاية ما في النص)
وقلنا أن كل نصوص الوعيد تُفَعَّل فقط بعد الموت وتصدق بأحكامها كما جاءت بالنص يوم القيامة لذلك فالفالح هو من خاف وعمل لما بعد الموت
3.آية تحريز النصوص .
.2لقد سبق قولنا ان الله تعالي قد حَرَّزَ نصوص التشريع بآية سورة المائدة رقم٣.
.1بإكمال ديننا لنا
.2وبإتمام نعمته علي أمة الإسلام
.3وارتضي لأمة محمد الإسلام دينا
وأسأل أمة الإسلام هل بعد الكمال كمال؟
وهل بعد التمام تمام؟
وهل بعد الرضا رضا؟
إن تدخلات البشر فيما أكمله الله تعالي من تشريع بل وما أتمه الله من نعمة { وأكبر هذه النعم هو تمام الدين وإتمام نصوصة الطاوية كل شرعه تعالي بين صفحات كتابه وسنة نبييه صلي الله عليه وسلم تجعل من المستحيل لبشر كائنا من كان أن تطال يديه أو لسانه بإختراق هذه النصوص
بل ولا يتجرأ علي ذلك إلا سفهاء الناس
وكل متجرئ علي ذلك لا ينوبه من فعله إلا كما ينوب الساعي إلي السراب مظنة أنه سيبلغ الماء وما هو ببالغه
أو كمن يبسط كفيه إلي الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
فهيهات.. هيهات إذ حرز بأ الله تعالي كل نصوص الشرع في عالم الحق ..
وأغلق الأبواب علي من يريد أن يخترقها من أي كائن من البشر☁ ليضيف إليها أو يحذف منها ذرة أو مثقال ذرة منها ابتغاء تحريف محتواها أو ما تدل عليه-معانيها- فإذن قد حرز الله نصوص شرعه بهذه الآية3. من سورة المائدة في كل نصوص الدين
/ وبها كف الله تعالي أيدي كل الخلق شاؤا أم أبوا
/ وأعرض الله تعالي عن كل الخلق جميعا حين أنبأنا بكمال ديننا وتمام نعمته علينا والرضا بالإسلام ديننا وكلمة الإسلام هنا تعني الدينونة بما احتواه الإسلام من نصوص منزلة بقصد ٍ أشارت إليه أسوار كلمات النص بحجمها الوارد نصا كما جاء لا بزيادة ولا نقصان
وكل متجرء علي الله مُكَذِّب له هو من يتناول نصا من تلك النصوص بالتأويل فسور الكلمات قد حَدَّدَ قَبْلَا ماهياتها ودلاتها ومقصود الله منها وحرم الله علي كل أحد من الناس ان يزيد أو ينقص مثقال ذرة من زيادة أو نقص في كلماته فالله قد أكمل وأتم دينه نعمة ارتضاه إسلاما بمحتواه كما نزل وتضمن هذا أن يمتنع الناس جميعا عن تناول اي نص من نصوص الشريعة بإضافة او حذف تحت أي مسمي راجع شروط نقل أحكام الله تعالي من التطبيق البيني{ أي بين العبد وربه} إلي التطبيق العلني أي بين العبد وسائر العباد اضغط هذا الرابط 🌔رابط 12 / 🌔/الرابط 2
4.قلت المدون لقد دأب النووي علي تأويل كل نصوص الزجر في السنة النبوية المطهرة تأويلا أخلي النص من جوهره وضاعت بتأويلاته مدلولات تلك النصوص{واستبدل جوهر النص بأعراضه فيظهر للقارئ أن النص لا يقصد الجوهر بل يقصد العرض وسيأتي الفرق بين الجوهر والعرض بعد أسطر إن شاء الله ليتبين للقارئ مدي خطورة تأويلات النووي التي أضفي عليها مسمي الشرعية وهي أبعد ما تكون عن حقيقة النصوص الحديثية والنصوص القرآنية خطورة علي دين الله وأنه بطريقته وأمثاله قد غيروا جوهر الدين إلي مجرد متهرئات مضادة للمدلول الأول في كل شعابه العقدية ودروبه الفقهية }
حيث يستخدم النووي الخلط بين جوهر ما أشار إليه النص مما زُجِرَ بواسطته (المسلمُ المزجورُ اْلْمُتَوَعْدُ ذاته ) بأعراض ذات المسلم المزجور بما فيه من صفات كأن المزجور المتوعد ليس المسلم ذاته بل صفاته دون ذاته .... وهكذا استطاع أن ينيخ إكثر أولي العلم من القديم والجديد من أول زمانه حتي زماننا ولست أدري إلي متي سيكون ذلك في أمة الحق والإسلام بل ودانت له الأغلبية الكاسحة في صورة ارتداء مسوح منهجه المصنوع من وحي خياله زورا وبهتانا حتي أنشأ صرحاً كبيرا من أكثر نصوص الشرع في الأحكام والعقيدة ومعظم الدين كأنه دينٌ موازي لشرع الله ورسوله وصار الناس خاصة المتعلمون منهم لا يفتون بنصوص القران وأكثر السنة بل يستدلون بأقاويل النووي كأسانيد لفتاواهم)
ثم قلت المدون {{{{{{{{{الجوهر في الفلسفة هو الأساس الذي يشكل للجسم أو المادة ما هي عليه فعلا، وبهذا تملك ضرورة وجود حتمية، بخلاف الأعراض، أو الخواص التي تطرأ على الجسم أو المادة.
فهو يفعل هذا في مثل هذا الحديث وكذلك في نص الحديث (من حمل علينا السلاح فليس منا) يصحح الحديث بالإسناد فيقول النووي: صحيح مروي من طرق وقد ذكرها مسلم - رحمه الله - بعد هذا . {قلت المدون ثم قال النووي: ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا ، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله : لست مني ، وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - : " من غش فليس منا " وأشباهه
{قلت المدون : هذا نص تأويله بالحرف في شرحه لصحيح مسلم}
[قلت المدون وأنا لا أتحامل عليه ولا أتهمه لكنه في طريق تأويلاته للنصوص دأب علي هذه الخصلة بشكل صار مميزا له في كل أموره والحقيقة أنني لم أكن أريد أن أتعرض لتأويلات النووي الزاعقة لولا أن طبيعة عنوان قانون الحق الإلهي تفرض عليَّ أن انتهج نهج النقض للتأويلات التي ضيَّعت النصوص ورمت بها في أودية التحريف من قمم تلالها العالية لتهوي صريعة نحو نهاياتها في أودية التحريف لولا لطف الله.
a) .فهو يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم أنه} عندما يبدأ التأويل الذي ينوي به تحريف النص وقلب دلالته من السلب إلي الإيجاب
b) .ثم يحول بهذا التأويل التكليف من المعني المراد في قصد الله ورسوله إلي المعني المضاد لهذا القصد الإلهي مستخدما الخلط بين الجوهر والعرض /الجوهر والعرض والفرق بينهما
ففي مثل نص(من حمل علينا السلاح فليس منا)يتكلم عن جوهر أو حقيقة أو ذات أو ماهية من يحمل السلاح علي المسلمين كرجلٍ أو فريقٍ أو جماعةٍ أو أي من يحمل السلاح علي المسلمين وحدد النص الجزاء علي الجوهر أو الذات الحاملة للسلاح وليس أعراضها
c) .كما لجأ النووي بمخالفة صارخة ناطقة بالخطأ الفادح الذي ليس له تبرير أو تنظير فحوَّل السياق من جملة الشرط {البادئة بأداة الشرط} بين ذات وذات أي من فعل الشرط بقصد الذات وجواب الشرط لنفس الذات إلي جملة شرطية بين ذات............ وعرض
فالذات والذات التي قصدهما النبي صلي الله عليه وسلم هما حامل السلاح علي المؤمنين كفاعل وبين نفس الذات الحاملة السلاح علي المؤمنين كخارجة من الإسلام حكما
لكن النووي جعل الجملة الشرطية بين ذات وعرض فالذات التي قصدها النووي هي نفس الذات التي في النص حامل السلاح علي المسلمين كفاعل × لكنه حول الذات المعاقبة بالخروج من المسلمين مبقيا عليها وجعل جواب الشرط منصبا علي أعراضها ---- وهو هنا يلجأ إلي عدة مناهج تسهل عليه انصياع القارئ في كل الأزمان بعده إلي التخلي الفج - لا أتهمه لكني أصف ما آل إليه حال المسلمين بعدهم- عن قصد الله ورسوله إلي قصده هو المتضمن فيما بعد أقول يستخدم هذا المصطلح: {ومعناه عند أهل العلم أنه } ففي النص ببساطة يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا(
۱.فالنص النبوي يحتوي علي الإسناد ولا خلاف فهو أي النووي يصحح الإسناد بأحسن ما يكون التصحيح ۲.ويحتوي النص أيضا علي المدلول
٣.وهنا انتهج النووي التحريف النوعي للمدلول
٤.ثم دائما يرفق عبارة{وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم}: من غش فليس منا " وأشباهه(
٥.وذلك ليعمم تحويل كل قضايا السلب إلي قضايا إثبات وإيجاب حتي فيما لا نعرفه بعد ذلك ما دام النص يحتوي علي عقوبات مؤداها الخروج من الإسلام بمثل حمل السلاح علي المسلمين ليضمن انسياب منهجه في التأويل التحريفي هذا في كل قضاياه الحاضرة والآتية.
تحليل النص وتحليل تأويل النووي للنص: النص يحدد المعاني التالية المحصورة في محيط سور مدلولاتها
١.المعني الأول من حمل علينا السلاح فليس منا هو بيان نبوي ساطع تحدد سُورًهُ اللفظي بنفي قاطع لإسلام لكل من حمل من الناس والمسلمين السلاح علي المسلمين بكونه عند ذلك ليس من المسلمين{{{وسبق أن قلنا أن هذا النص وأمثاله من نصوص الوعيد والزجر أنزلها الباري جل وعلا علي لسان النبي محمد صلي الله عليه وسلم لا لإتخاذها ذرائع لتكفير المؤمنين والحكم عليهم لكنها أي تلك النصوص جعلت لتربية المؤمنين علي التخلق الحق بأخلاق المسلمين حتي لا يستدرجه زمانه وهو غارق في غيابات الجاهلية وكذلك ليتعلم المؤمنون التقوي والخوف من الله فإن عمه وتمادي فليتعلم كيف يحافظ علي نفسه ن ويلات جهنم يوم القيامة وكذلك سبق القول بأن كل نصوص الوعيد والزجر لم تستوفي قدرتها علي أن تفعل في الحياة الدنيا كنصوص دالة علي أحكام الظاهر لكنها ستكون مستوفاة لهذه القدرة حين يباغت المزجور بها والمتوعد بها الموت دون أن تواتيه فرصة التوبة عياذا بالله الواحد يعني هي نصوص سيبدأ أول عملها في عتبة الحياة الآخرة وبعد الموت أي يوم القيامة فحين ذلك يصدق الوعيد علي المتوعد ويقع علي المزجور بها ما نصت عليه عقوبته فيها وفي النص هنا سيكون من مات وهو ما يزال رافعا سلاحه علي المسلمين لم يتب من فعلته فعلا خارجا عند الله ن الإسلام وليس من المسلمين لكنه في الحياة الدنيا لم يزل في ناظر المؤمنين مسلما حتي يتبين ارتداده ببيِّنة يقينية فيها عليه من الله برهان }}}
قلت المدون: وقوله{صلي الله عليه وسلم} ليس منا = ليس مسلما من المسلمين يوم يموت علي غير توبة - بقطع لا انحياز فيه ولا مجاملة، -- فنحن نقول أسامة ليس من الطلبة يعني تماما بأسوار اللفظ أسامة شيئ آخر غير الطلبة والنفي هنا واقع علي ذات أسامة وليس عرض من أعراض جوهره
(أسامة ليس من الطلبة) فأسامة اسم ليس وهي من أخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر والكلام في النص علي أعيان وماهيات وليس علي أعراض أو مجازات أو مؤولات
ودائما كل الألفاظ التي تشتمل علي حقائق نحوية ومعينات لغوية لا يمكن صرفها إلي المجاز كما لا يمكن تحويل مدلولاتها بالتأويلات
فالنفي هو لأسامة ذاته وليس أعراضه ...
وهكذا فالنووي كلما جدَّ نص يشتمل علي نفي الذوات فيه ، وسوالبه.. أوَّلَها إلي نفي أعراضها وأبقي علي ذواتها بعيدا عن النفي
وأقصد بالذات :.......أسامة نفسه ........ وأقصد بأعراضه صفاته المنبثقة عنه
فالشمس ذات ...والحرارة والضياء والظل والإشعاع النافع أو الضار كل ذلك أعراضها
لقد عزف النووي علي هذا الفرق إذا كان يريد أن يلجأ للتأويل المُحّْرِف للنصوص فهو يستبدل الذوات بأعراضها
ولا يخفي علي كل مقسط عادل حريص علي دين الله أكثر من حرصه علي الإنتصار لبشر ولو كان النووي خطورة ما فعله النووي وإلي كل من انتهج نهجه بتأويلاتهم ضياع دين الله بهذا التصرف، قال تعالى:{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}/سورة التوبة) راجع الرابط الجوهر والعرض والفرق بينهما
5.الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك التي وقعت في أيدي غلاة التأويلات بلا هوادة ولا حجة وغيروا بتلك التأويلات وجه الشرع الحنيف النقي وأضلوا خلق الله تعالي ومحقوا الخشية ومطالبة الشرع للمسلمين بالتقوي والخوف من الله تعالي والورع إلي مجرد نوافل إن فعلها المسلم فبها ونعمت وإن أهدرها ومات علي إهدارها فهو أيضا من الداخلين الجنة بالشفاعة ما دام قال لا إله إلا الله وإن مات علي المعصية غير تائب منها مصرا عليها
6. فالنص الأصلي
أ) نزل كما هو بكلمات الله وكلمات رسوله كما تنزل بالحق والميزان قال تعالي(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري)
ب) فكونه بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته
ج) من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة وهي لم تصح
د) كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها نور وجلال النبوة
ه) نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100%
و) النصوص الأصلية للزجر تعمل في مجالين لا ثالث لهما :
المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه
أما المجال الثاني ولا مجال بعده هو سريان وتفعيل النص ذنبا وعقوبة بعد الموت والناس ازاء هذا المصير الي شأنين:
1 . إما تائبون وقابلوا الله علي التوبة فهؤلاء ما أنعم ما سيكونون عليه من رضا ربهم.
2. وإما مذنبون وقابلوا الله مصرين علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر هذه
ويتحدد مصير كل ميت مزجور ومتوعد بما في نصه ذنبا وعقوبة يوم القيامة لكونه لم يبادر في حياته بالتوبة ومات علي ذنبه مصرا عليه.
قلت المدون فهذه غاية ما في نصوص الزجر..
لكن المؤولين تمادوا في انحرافهم عن جادة الأمر وحَمَّلُوا تلك النصوص سوء فهمهم وزعموا أنها تُوجِه لتكفير المزجورين← فأولوها إلي نصوصٍ تُكَفِّر صاحبها المسلم لكن بوصفهم: كفر أصغر وشرك أصغر وايمانا غير كامل..ومسلم عاصي .. وهلم جرَّا وخلقوا مصطلحات الكفر دون الكفر والظلم دون الظلم والشرك دون الشرك وزادوا في غفلتهم فأضافوا كفرا لا يخرج من الملة وشركا لا يخرج من الملة وفسقا لا يخرج من الملة وهلم جَرَّا...
وبالنسبة للشفاعة: غفلوا عن ضوابط الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل)
فضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية القول الفصل في الشفاعة
١.أنها ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون(
وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط☜ *👤*
☜قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف(
قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملاً..
☜ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
قلت المدون اللام هنا في لفظة: لـــ هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة.
وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري
وقوله تعالي وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة /فالظالمون عَهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم فكيف بمن مات مصرا علي ذنبه رافضا التوبة وما بال النووي وأصحابه يقولون: وإن مات عاصيا مصرا علي مغصيته فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!!
قلت المدون: وفي قول الله والله لا يحب الظالمين .. وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا عليها إنَّ من لا يحبه الله يَمْقُته ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر
Eوقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر
* وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة.
/ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا..
/ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح
**قلت المدون والظالمون خاسرون وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران فمن أين يُرجي لهم دخول الجنة أي من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة..-- لكن الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة.
* وقوله تعالي (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة.
قلت المدون *وما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا * فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط..
1.من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي
2.واضغط هذه الروابط أيضا
2.االظالمين باللفظ في القران الكريم
قال النووي في حبكته لتحريف النص وطريقته المعهودة إذ هو يظهر للقارئ أنه مع سياق النص فيقول (وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا» فَهُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَإِطْلَاقِهِ فَلَا يَدْخُل الْجَنَّةِ إِلَّا مَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا) بقوله: وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا» فَهُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَإِطْلَاقِهِ فَلَا يَدْخُل الْجَنَّةِ إِلَّا مَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا(ثم يَحْشُر ما يريده من تحريف بقوله:← وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَامِل الْإِيمَان، ثم يسكت القارئ حتي لا يتيقظ لاستدراك التحريف بقوله ←فَهَذَا هُوَ الظَّاهِر مِنْ الْحَدِيث.)←وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَامِل الْإِيمَان، فَهَذَا هُوَ الظَّاهِر مِنْ الْحَدِيث.
وقد حشر في أصل النص عبارة /وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَامِل الْإِيمَان// كأنه يقول بالسياق المحرف {{{«لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا»}}} كأنه حول نفي الإيمان إلي إثباته ونفي كماله -كمال الإيمان- }}}كما هو دأبه
ثم يغيير السياق ويدخل فيه قول ابن الصلاح ليطوي ما أخفاه من تحريف
فيقول النووي :
4 وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه.
مَعْنَى الْحَدِيث لَا يَكْمُل إِيمَانُكُمْ إِلَّا بِالتَّحَابِّ.
وَلَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة عِنْدَ دُخُول أَهْلهَا إِذَا لَمْ تَكُونُوا كَذَلِكَ.
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مُحْتَمَل.وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله: «أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ» فَهُوَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ.
وَفيه الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاء السَّلَام وَبَذْله لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ؛ مَنْ عَرَفْت، وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الْآخَر.
وَالسَّلَامُ أَوَّل أَسْبَاب التَّأَلُّف، وَمِفْتَاح اِسْتِجْلَاب الْمَوَدَّة.
وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكَّنُ أُلْفَة الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ لِبَعْضِ، وَإِظْهَار شِعَارهمْ الْمُمَيِّز لَهُمْ مِنْ غَيْرهمْ مِنْ أَهْل الْمِلَل، مَعَ مَا فيه مِنْ رِيَاضَة النَّفْس، وَلُزُوم التَّوَاضُع، وَإِعْظَام حُرُمَات الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّه فِي صَحِيحه عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَان: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسك، وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاق مِنْ الْإِقْتَار).
رَوَى غَيْر الْبُخَارِيِّ هَذَا الْكَلَام مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالسَّلَام عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، وَإِفْشَاء السَّلَام كُلّهَا بِمَعْنَى وَاحِد.
وَفيها لَطِيفَة أُخْرَى وَهِيَ أَنَّهَا تَتَضَمَّنُ رَفْع التَّقَاطُع وَالتَّهَاجُر وَالشَّحْنَاء وَفَسَاد ذَات الْبَيْن الَّتِي هِيَ الْحَالِقَة، وَأَنَّ سَلَامه لِلَّهِ لَا يَتْبَع فيه هَوَاهُ، وَلَا يَخُصّ أَصْحَابه وَأَحْبَابه بِهِ.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
يستكمل إن شاء الله
أولا تابع هذه الروابط قبل الإنعطاف إلي الجدول
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
✫*بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
............
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة.
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11. حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12. إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
13.جدول المقارنة بين المؤمنين حقا بالله ورسوله وبين أصحاب التأويل في نظرتهم للدين القيم الذي قضي الله فيه بقيمته وقيامته
1. فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)/النساء
2.( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)/سورة النور)
☜ قال العلماء/ قال أصحابنا/قال القاضي عياض/قال بن بطال/ قال ابو عمرو بن الصلاح/ قال الخطابي/ قال ...علي هذا المنوال
2.لا تجد إلا الخلاف والإختلاف بينهم واإشكالات التي اصطلح عليها النووي وأصحاب التأويل وما دين الله القيم بهذه الشكل البشري الرهيب من الخلاف والإشكال
1.أقيموا الصلاة...) في طول القران وعرضه تكاد آيات إقامة الصلاة لا تُحصي..
2. فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)/مريم 3)
3. فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
4. وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
5. نص (من ترك الصلاة فقد كفر) ففي كتاب الصلاة في سنن الترمذي عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الترمذي ، والنسائي وابن ماجه وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب قلت المدون فهذا للوعيد والزجر وليس أصدق من الله حديثا ولا أصدق من رسوله قولا.
6.وهنا في صحيح مسلم النص مجردا عن التأويلات وأهام البشر دونه رواه مسلم في صحيحه من حديث جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة
7.ولبيان أن أحاديث الوعيد ليست للأحكام الظاهرية إنما هي للتوعد ولزجر أصحابها ولتعليم المؤمنين خشية الله ورضاه واتقاء عذابه يوم القيامة وكذلك ميقات تفعيل نصوصها هو بعد موت أصحابها علي ما جاءهم فيها مما نهوا عنه وماتوا بغير توبة مصرين علي ذنوبهم عياذا بالله الواحد..فهم يوم القيامة مغرمون بتحقق ما جاء من وعيدهم الذي توعدهم الله ورسوله به.عياذا بالله تعالي.
8. عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)) بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه الترمذي ، والنسائي وابن ماجه
وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب ورواه أحمد بإسناد صحيح من حديث رجل من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله ..قال الأنصاري : بلى يا رسول الله ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أليس يشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا شهادة له قال : أليس يصلي ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا صلاة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم روى الترمذي بسند صحيح من رواية عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
1.قال النووي وأما تارك الصلاة فإن كان منكرا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين وإن كان تركها تكاسلا مع اعتقاده وجوبها فقد اختلف العلماء *فيه مذهب مالك والشافعيوالجماهيير من السلف والخلف إلي أنه لا يكفر بل يفسق ،ويستتاب فإن تاب وإلا قتلناه حدا كالزاني المحصن ولكنه يقتل بالسيف
2.وذهب جماعة من السلف الي أنه وهو مروي عن علي بن أبي طالب في إحدي الروايتين عن احمد بن حنبل،قلت المدون وهذا قليل من كثير جدا في خلافاتهم وذهب أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة والمزني الي أنه لا يكفر ولا يقتل بل يغرر ويحبس حتي يصلي و...خلافات كثيرة جدا لا يمكن أن تكون من عند الله الحكيم العليم السميع البصير الي أن حلها النووي وجاب التايهة فقال أو محمول علي المستحلأو علي أن يؤول به إلي الكفر أو أن فعله فعل الكفار قلت المدون يقصد النووي أنه مؤمن لكن فعله هو الذي مثل فعل الكفار ثم قال والله أعلم والخلاف في كل مسائل ونصوص الوعيد ممل وأكثره بعيدا عن صلب ما أنزله الله ورسوله وكم هذا الخلاف والاختلاف رهيب في كل المسائل خاصة في مسألة ترك الصلاة وهذا دليل في ذاته علي باطل ما يذهبون إليه وعلي أن النص الأصلي هو الحق بكلماته وعباراته وجمله ونصوصه راجع الدليل الفطري للسوروالمدلول في اللغة العربية
☜ وخلاصة القول أن الدين القيم في عهد الله وعهد رسوله ليس فيه أي خلاف ولا اختلاف إنما هو نص يتوعد المسلم الذي يترك الصلاة أنه سيموت علي الكفر إن قابل الله تعالي مصرا علي ذلك ولم يتب من تركه للصلاة.
☜ 1.في الدين القيم عند الله ورسوله والمؤمنين يؤاخذ الله تعالي المؤمنين علي أقوالهم كما هي أفعالهم فيقول تعالي) سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/الصف) قلت المدون ومن يمقته الله تعالي يسخطه ويخرجه من رحمته فقيامة الدين عندالله ورسوله قائمة علي الفعل والقول ولا يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه بالفعل وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن سيدخل الجنة مادام قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا عليها ولو مات علييها لم يتب..
☜ */ أما الدين القيم في شريعة أصحاب التأويل وقيامته قائمة علي القول فحسب (ولا يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه بالفعل كما قال الله تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/الصف) وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن سيدخل الجنة مادام قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا عليها ولو مات علييها لم يتب.. فأصحاب التأويل يسمون القائلين لا إله إلا الله ولو لم يفعلوا عملا قط يسمونهم الموحدين ويقولون أنهم داخلون الجنة في كل الأحوال حتي لو متوا مصرين علي الكبائر والمعاصي
☜ */أما الدين القيم عند الله ور سوله والمؤمنين فهو
1.( وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة
2.وقال تعالي(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25) /آل عمران)
☜ */هو عند أهل التأويل أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم سيخرجون من النار ويدخلون الجنة ولو كانوا ن أهل الكبائر يتيين عليها مصرين لم يتوبوا ما داموا أنهم قالوا لا إله إلا الله يوما..راجع كلام النووي في مصير المصرين علي الكبيرة وماتوا عليها دون توبة
1☜ 1.المقحمات في دين الله القيم هي الذنوب الناتجة عن تعجل تعجل أصحابها بفعلها علي أنها مرضاة لله ونتيجة التعجل هذا انعكست إلي مخالفة لكن نِيَّةِ صاحبها ومقصده هو طاعة الله مثل حادثة نبي الله داود وتعجل موسي للقاء ربه وتعجل النبي ص بأخذ الأسري قبل الإثحان في الأرض وهكذا
☜ *والمقحمات في الدين القيم عند أصحاب التأويل هي في تعريف النووي الذنوب العظام التي تورد أصحابها المهالك ويدرجها النووي تحت طائلة الحديث أنها مغفورة كما نص الحديث في صحيح مسلم. ولو مات صاحبها غير تائب منها مصرا عليها وغايته إما يدخل الجنة مع الداخلين أو يعذب ثم يخرج فيدخل الجنة لاحقا قال تعالي(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)/آل عمران)
☜ */قال تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
راجع الروابط التالية
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام✫
بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة..
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11. حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12. إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
* معني الحق
راجع الروابط التالية
* ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
*بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
*كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة.
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11.حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12.إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
* معني الحق
☜ في دين الله المنزل القيم التوبة هي الممر الوحيد لتصحيح الإيمان عند المؤمنين حالما استذلهم الشيطان أو مالت بهم أنفسهم أو تبعوا أهوائهم أو دفعوا إلي الذنب بفعل شياطين الإنس كمودة ذات البين أو أصحاب السوء أو أي شيئ يصرفهم عن ربهم طاعة أو عبادة قال الله تعالي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون وجزاء الظالمين عن ربهم أنهم ملعونون كما جاء في سورة هود وسورة الأعراف وجاء ما يؤكد أهم لا ينالوا رضا الله ولا عهده ولا حبه ولا علمه أبد الدهر إن ماتوا غير تائبين وقال الله تعالي في حق الظالمين(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . (18)/سورة هود)
في عرف أصحاب التأويل خاصة النووي أن الذين يموتون علي المعاصي والكبائر من الموحدين(بالقول دون الفعل) هم في عفو الله إن شاء أدخلهم الجنة مع الداخلين وإن شاء أدخلهم النار ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة وغضوا الطرف عن كل آيات التوبة التي تفرض وجوبها وتؤكدها وغضوا الطرف بكل فجاجة عن قوله تعالي(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) راجع قول النووي في شرحه لحديث أكبر الكبائر
☜ في الدين القيم الحجة البالغة لله(إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة الأنعام) ومقتضي بلوغ حجة الله تعالي البالغة هي كفاءتها وامتلاء أنفس المؤمنين بالحق بواسطتها لا بغيرها وامتناع أي تدخل بشري كان أو كوني بما يشتمل عليه الكون جميعا من مخلوقات أن يكون أي من هذه المخلوقات لها حجة الله البالغة فليس بعد بلوغ حجته تعالي بلوغا وليس بعد امتلائها بالبيان بينا لا النووي ولا كل أصحاب التأويل ولا أي من الخلق جميعا وهذه الآية من الآيات التي حَرَّزَ الله بها نصوص دينه من أيدي العابثين المبطلين اللاعبين في كلمات الله وبيانه ونصوصة التي ضَمَّنها شريعته القيمة
☜ - والفعل الحق في تصرفات المؤمنين هو أن يواكب قولهم فعلهم (الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر)و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الصف)
☜ حجة أصحاب التأويل بما فيهم النووي هي أقوال بشرية كلها ممتلئة بإشكالات وخلافات وتصورات بشرية أبعد ماتكون عن نور الحق واستواء السبيل وكلها امتلأت تحريفات حقيقية بعيدة عن مدلول النصوص الأصلية المحتوية علي شرع الله الحق بحيث كونت هذه التصورات البشرية التي صنعها المتأولون شرعا موازيا لشرع الله هو بالضد مع شريعة الله المنزلة فبينما يوجب النص الأصلي النار لأحد من المُتَوَعدين المذنبين إذا ماتوا علي ذنوبهم المزجورين بها مصرين عليها غير تائبين منها يذهب أصحاب التأويل للضد فيوجبون هم لهؤلاء العصاة الجنة أولا أو بعد تعذيبهم ثم يخرجون في- شريعة المتأولين- ليدخلون الجنة ولو كانوا من أصحاب الكبائر والمعاصي حتي ولو ماتوا مصرين عليها ما داموا قد قالوا ولو مؤرة في حياتهم الدنيل لا إله إلا الله. مجرد قول باللسان وإن خالف فعلهم قولها
☜ ومن آيات تحريز النصوص التي تضمنت شرع الله المنزل علي رسوله الكريم كتابا وسنة هي:
☜ 1. (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)/الكهف)و(وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا/سورة الأعراف)و(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)/سورة ابراهيم)و(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)/سورة الأنعام)و(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)/سورة الأنعام)و(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)/سورة هود)و(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)/سورة البقرة)و(وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)/يونس)و(الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)/سورة السجدة)و()
☜ دليل الفطرة علي أن كلمات الله لها أسوار ثابتة الذي حدد أحجامها هو الله تعالي في فطرة لا تتبدل ولا تتغير قال تعالي(فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)/سورة البقرة)
☜ و(قوله تعالي في صفة شريعته المنزلة علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)/سورة النساء)
☜ - و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/سورة هود)
☜ - و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)/سورة هود)
☜ - و(أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)/سورة هود)
☜ - و(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ/سورة الكهف)
☜ = و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49)/سورة الحج)
فقوله تعالي/إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ / قطع به كل تطلع إلي البيان بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم فلا نووي ولا خطابي ولا القاضي عياض ولا كل أصحاب التأويل إنما هو الرسول النذير المبين وهذه من آيات تحريز نصوص الشرع-و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة
الأعراف)
☜ و(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)
و☜ (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة)
و☜ (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)
و☜ (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
و☜ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)
وَ☜ اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)
و☜ (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)
و☜ (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)
☜☜ واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عمل باطل جدا ولأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)
فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تَحْرِيِزِ نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي
وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
وهي الآية التي أحال الله بها بين أهل الباطل وبين تحريفهم لنصوص الشرع وجغل حائلا منيعا لعباده المؤمنين يقيهم به من لعبهم في تلك النصوص الطاهرة الكاملة التامة التي ارتضاها الله لنا دينا وهدي وضياءا وليس هذا الظلام الاسود الحالك المظلم المخيم الآن علي أمة الإسلام بما فعله النووي وأصحابه وحولوا به شريعة النور الي شرعة الظلام الكاحل والأهواء والاصرار علي الكبائر وادعوا بها دخول المضرين علي الكبائر الجنة زورا علي الله وبهتانا وإفكا
والآية قاطعة بأن الله 1)أكمل لنا ديننا 2)وأتم علينا نعمته 3)وارتضي لنا الإسلام ديناً ☜ بهيئته التي غادر النبي صلي الله عليه وسلم دنياه
4)فكل تأويل بعد هذه الآية ضلال وتحريف وباطل
5)وكل مؤمن يؤمن بالله ورسوله يقرأ هذه الآية العظيمة يتوب فورا إلي الله ورسوله من علائق عقيدة النووي وأهل التأويل التي تجرأوا بها علي شرع الله بهذه الفجاجة التأويلية الباطلة .
6) ألم يكفكم أن الله تعالي ☜ أكمل لكم دينكم ☜وأتم عليكم نعمته ☜وارتضي لكم الاسلام دينا هو المتضمن في النصوص التي غادر رسول الله عليها دنياه
7) فلماذا تتبعون شريعة غير تلك الشريعة الكامل التامة المرضي عنها من رب العزة!!!
☜☜☜ كل ما ذكرناه في المقابل الأيمن تضمن بطلان اتخاذ أحدٍ من البشر ☜☜ بصفة:
أ ) مبيِّنا
ب)أو هاديا
ج )أو موضحا
د )أو مؤولا
هـ ) أو محرفا لنصوص الشرع ..
الدليل التالي لامتناع اتخاذ عقائد أهل التأويل شريعةً وذلك لبطلان العمل بغير شرعة الله المتضمنة في نصوصه التي غادر عليها رسول صلي الله عليه وسلم الله دنيا
نهي الله تعالي عن اتباع الظن وما تهوي الأنفس
☜ قال تعالي(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)/سورة النجم)
و☜ (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/سورة يونس) و()
فكل كلام أصحاب التأويل قائم علي الظن ☜ وإن الظن لا يغني من الحق شيئا
فكلامهم كله في الإحتمالات والمشكل مما وقع في أفهامهم ☜ لكن نصوص الشرع الأصلية هي نصوص قطعية ينطبق عليها كل ما وصفت به من
1)يقين
2) ونور
3) وصراط مستقيم
4) وفرض باتباعها
5) وانعدام تدخل أحد من الناس في حرمتها(حِمَاَهَا) أو تغيير أسوارها التي صبغها الله عليها
قلت المدون راحع الإختلافات الرهيبة بين الداخلين في جدالها والتصورات العقيمة لمعظم المتأولين فيها..
☜ لقد حسم الله تعالي بالآية (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)/سورة الأنبياء)
وهذه الآية قد حَرَّزَت كل نصوص الشرع علي كونها وحيا فقد جعلها الله هي النذير الأول والأخير للمؤمنين والناس جميعا ومنعت أي منذر بالوحي غير رسول الله صلي الله عليه وسلم
☜ لقد أبطل أصحاب التأويل
☜ وتجنوا علي شريعة الله المنزلة علي رسوله الأمين
☜ وغيروا الإنذار بالوحي إلي الإنذار بالنووي وأصحابه الذين فقاموا بنشاط يدعوا إلي الريبة بتحريف كل ما أنذر الله ورسوله به أمة الإسلام
☜ واستبدلوه بإنذار أعرج لا يمت للإسلام بشيئ يصح اللهم إلا أهم صنع شرعاً موازياً لشرع الله علي النقيض منه وضده عينا بعين ووجها لوجه حتي قلبوا سوالب نصوص الوعيد فيه إلي إيجاب وإيجابه إلي سوالب .وتسلطوا علي ما أنذر الله به عباده في النصوص الأصلية فجعلوه خرابا
الآيات التي أهملها أصحاب التأويل هي كل آيات الوعيد والزجربلا استثناء خاصة التالي منها(قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن) و(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة الأحزاب) و(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء)
لم يلق أصحاب التأويل بالا لآيات الله الساطعة في كتابه بنصوص االوعيد والزجر الكائنة في القران وغضوا الطرف عنها تماما يستكمل إن شاء الله تعالي.
الأحد، 12 يناير 2020.
الرد المجمل علي النووي في تأويلاته لنصوص الشرع المنزلة بأصلها والادلة الالمتشابهة التي اعتمد النووي عليها واصحاب التأوي في صنع شرع موازي لشرع الله
☁ الرد المجمل علي النووي في تأويلاته لنصوص الشرع المنزلة بأصلها☁☁
طرق النووي الخفية في تحريف نصوص الوعيد والزجر
مقارنة الدين القيم عند الله ورسوله والمؤمنين وعند النووي وأصحاب التأويل
في الدين القيم الحجة البالغة لله
الادلة المتشابهة التي اعتمد عليها النووي ومدي بطلانها
أدلة تحريز نصوص الشرع كلها من أيادي البشر دون الله ورسوله
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
✫*بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة.
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11. حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12. إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
13.جدول المقارنة بين المؤمنين حقا بالله ورسوله وبين أصحاب التأويل في نظرتهم للدين القيم الذي قضي الله فيه بقيمته وقيامته
14.الأدلة الستيقنة علي تحريز الله لنصوصه جل وعلا التي ضمنها شريعته التي كلف بها أمة الإسلام وامتنع علي أهل الباطل أن تطولها أيديهم في حقيقتها وأصلها وكل ما لغي فيها من المتأولين أصبح ساقطا لا قيمة له لوجودها في سورة المائدة آية3.
15.حد التعامل الظاهري بين المسلمين وبعضهم
16.حديث صاحب البطاقة كيف فهمه الناس؟
17.// لن يدخل الجنة إلا المؤمنون
18. أدلة تحريز النصوص الشرعية من عبث العابثين وورد
19.أدلة تحريز النصوص الشرعية من عبث العابثين
20. انظر نموذج من تأويلات النووي الباطلة
21.أدلة تحريز نصوص الشرع من تأويلات أهل الباطل*
22.تحريز وورد وبي دي اف
23. ok تحريز النصوص المنزلة بشكل نهائي من العبث
24. أدلة تحريز نصوص الشريعة من لعاب اللاعبين والمحرفين والمتأولين
25.أدلة حفظ الله لشريعته من عبث العابثين
26.جديد منسق المقارنة بين النص الأصلي والمأول
27. رابط1 الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل
28.رابط 2 مع النص القرآني والحديث النبوي
29.جدول المقارنة في ادلة تحريز النصوص من عبث المبطلين وورد
مهم جدا[30.في الدين القيم الحجة البالغة لله وحده]
مهم جدا في الدين القيم الحجة البالغة لله وحده
الحجة البالغة لله وحده في الدين القيم1.
الحجة البالغة لله وحده في الدين القيم2.
الرد الاجمالي علي اباطيل النووي في تحريف نصوص الوعيد وتأويلها
<< الادلة الالمتشابهة التي اعتمد النووي عليها واصحاب التأوي في صنع شرع موازي لشرع الله ..
الخميس، 16 يناير 2020/
جديد المصطلحات النووية
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
1. اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.
2. اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا
3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها
4. استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة :
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات :
1. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:
أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين والإخلاص / وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر / وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرع كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
قلت المدون : وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر المستيقنة علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي والمتشابه علي المحكم}
ب)(قلت المدون) وقد رفض أَجَلّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب ةكذلك البخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي: Bما قاله النووي وأصحابه: الطحاوي والخطابي (ابو حاتم البستي) والقاضي عياض ومن شاكلهم? ..فكلهم أي سعيد بن المسيب والحسن البصري والبخاري وابن الصلاح والاتقياء الورعين من كبار المسلمين علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات Bقال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
- والدلالات التي أهملها النووي واعتمد الحديث الناقص بدونها (كما قال ابو عمرو بن الصلاح) مهملا لها مؤسساً شرعه الموازي بناءا علي تلك الرواية الناقصة هي:
/ عبد صادق بها
/ لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام --
ما من نفس تموت تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذلك الى قلب موقن الا غفر الله لها)(سنن ابن ماجه)
/لا يشرك به شيئا
/ لم يتند بدم حرام
/والحديث المرفوع الذي اخرجه مسلم في صحيحه قال) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ، قَالَ : " كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ ، نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ! وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ سورة آل عمران آية 192 ،
وَ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا سورة السجدة آية 20 ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ ، قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ ، أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ : يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ " فَرَجَعْنَا ، قُلْنَا : وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعْنَا ، فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ .
قلت المدون ولم يذكر في الحديث أحوالهم عند الممات لكنني أجزم بوقوع الشفاعة الحق لمن مات تائبا وقابل الله علي توبته
/وقد يقول أحدهم فلما دخول النار ثم الخروج منها ما دام قد مات تائبا
قلت المدون: يلزم للجنة مغفرةة الله لعبده والمغفرة = توبة + كفارة والكفارة تحدث بأحد ثلاثة أشياء
1. إما بعفو الله أو بالعمل الصالح في الدنياأو بالإبتلاء والصبر عليه في الدنيا ..
- فإن وافته المنية تائبا/ولم يعمل الصالحات/ولم يبتلي بالفتنة كالمرض وغيره فيصبر فالكفارة في الآخرة بدخول النار بقدر تبعات ذنوبه ثم الخروج منها بإذن الله تعالي
الحديث الثاني .
حديث مسلم قال) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ "
قلت المدون : إن وجود مثقال حبة من خردل من إيمان دليل في ذاته علي موت صاحبها تائبا لأن التوبة حرز من الشرك ولو بقدر مثقال الحبة من الخردل من الشرك.
/وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح Bوحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ
/حديث أهل النار الذين هم أهلها أخرجه مسلم قال: وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، / قلت المدون وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ ..Bهو عين ما أمر الله به من فرض توبة المخطئين وأوبة المذنبين لأنه قال تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقد اوردت كيف هو حال الظالمين فراجعه)
/قال مسلم ..وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
قلت المدون وفي الحديث وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ..) قلت المدون: ومعلوم أن كل من أذنب من المؤمنين حتما سيتوب وهؤلاء تابوا ثم ماتوا دون أن يُكَفَّرَ عنهم بالاعمال الصالحة أو الابتلاء فيدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة Bوليس في الحديث قطع بموتهم علي غير التوبة والأدلة كثيرة فيمن يموت غير تائبا لا يتوب الله عليه..ويكفي قوله تعالي(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وفي الظالمين قال تعالي(فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعرا)
قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا
◙ وقوله تعالي(وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري.
....................
..............
النص الأصلي
/نزل كما هو بكلمات الله وكلمات رسوله كما تنزل بالحق والميزان قال تعالي(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري)
/فكونه بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته
/من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة وهي لم تصح
/كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها نور وجلال النبوة
-- نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100%
>النصوص الأصلية للزجر تعمل في مجالين لا ثالث لهما :
المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه
أما المجال الثاني ولا مجال بعده هو سريان وتفعيل النص ذنبا وعقوبة بعد الموت والناس ازاء هذا المصير الي شأنين:
1 . إما تائبين وقابلوا الله علي التوبة فهؤلاء ما أنعم ما سيكونون عليه من رضا ربهم.
2. وإما مذنبين وقابلوا الله مصرين علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر هذه ويتحدد مصير كل ميت مزجور بما في نصه ذنبا وعقوبة يوم القيامة لكونه لم يبادر في حياته بالتوبة ومات علي ذنبه مصرا عليه. قلت المدون فهذه غاية ما في نصوص الزجر.. لكن المؤولين تمادوا في انحرافهم عن جادة الأمر وحَمَّلُوا تلك النصوص سوء فهمهم وزعموا أنها تُوجِه لتكفير المزجورين فأولوها إلي نصوصٍ تُكَفِّر صاحبها المسلم لكن بوصفهم: كفر أصغر وشرك أصغر وايمانا غير كامل..ومسلم عاصي .. وهلم جرَّا وخلقوا مصطلحات الكفر دون الكفر والظلم دون الظلم والشرك دون الشرك وزادوا في غفلتهم فأضافوا كفرا لا يخرج من الملة وشركا لا يخرج من الملة وفسقا لا يخرج من الملة وهلم جَرَّا...
وبالنسبة للشفاعة: غفلوا عن ضوابط الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل)
فضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية القول الفصل في الشفاعة
١.أنها ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون)
وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط☜ *👤*
☜قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف) قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملاً..
☜ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
قلت المدون اللام هنا في لفظة:
لـــ هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة.
/وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري
Eوقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة Eفالظالمون عَهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم فكيف بمن مات مصرا علي ذنبه رافضا التوبة وما بال النووي وأصحابه يقولون: وإن مات عاصيا مصرا علي مغصيته فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!!
قلت المدون: وفي قول الله والله لا يحب الظالمين .. وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا عليها إنَّ من لا يحبه الله يَمْقُته ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر
Eوقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر
/وقال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة.
/ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا..
/وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح
Bقلت المدون والظالمون خاسرون وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران فمن أين يُرجي لهم دخول الجنة أي من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت المدون
- ومن عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة..
- لكن الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة.
- وقال تعالي(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة.
قلت المدون Bوما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا Bفلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط...
1.من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي
2.واضغط هذه الروابط أيضا
2.الظالمين باللفظ في القران الكريم
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم روابط اسلام ويب
روابط الشفاعة
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
ضوابط الشفاعة يوم القيامة
ضوابط أحكام الشفاعة
F إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ...
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
الشفاعة , الآيات والأحاديث ثم التعقيب
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران
وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
1. اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.
2. اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا
3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها
4. استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة :
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات :
1. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:
أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين والإخلاص / وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر / وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرع كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
/قلت المدون /: وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر المستيقنة علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي والمتشابه علي المحكم}
ب)(قلت المدون) وقد رفض أَجَلّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب ةكذلك البخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي: Bما قاله النووي وأصحابه: الطحاوي والخطابي (ابو حاتم البستي) والقاضي عياض ومن شاكلهم? ..فكلهم أي سعيد بن المسيب والحسن البصري والبخاري وابن الصلاح والاتقياء الورعين من كبار المسلمين علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات Bقال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
Eوالدلالات التي أهملها النووي واعتمد الحديث الناقص بدونها (كما قال ابو عمرو بن الصلاح) مهملا لها مؤسساً شرعه الموازي بناءا علي تلك الرواية الناقصة هي:
/ عبد صادق بها
/ لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام
/ يرجع ذاكم إلى قلب موقن
/لا يشرك به شيئا
/ لم يتند بدم حرام
/والحديث المرفوع الذي اخرجه مسلم في صحيحه قال) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ، قَالَ : " كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ ، نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ! وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ سورة آل عمران آية 192 ،
وَ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا سورة السجدة آية 20 ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ ، قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ ، أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ : يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ " فَرَجَعْنَا ، قُلْنَا : وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعْنَا ، فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ .
قلت المدون ولم يذكر في الحديث أحوالهم عند الممات لكنني أجزم بوقوع الشفاعة الحق لمن مات تائبا وقابل الله علي توبته
/وقد يقول أحدهم فلما دخول النار ثم الخروج منها ما دام قد مات تائبا
قلت المدون: يلزم للجنة مغفرةة الله لعبده والمغفرة = توبة + كفارة والكفارة تحدث بأحد ثلاثة أشياء
1. إما بعفو الله أو بالعمل الصالح في الدنياأو بالإبتلاء والصبر عليه في الدنيا ..
/فإن وافته المنية تائبا/ولم يعمل الصالحات/ولم يبتلي بالفتنة كالمرض وغيره فيصبر فالكفارة في الآخرة بدخول النار بقدر تبعات ذنوبه ثم الخروج منها بإذن الله تعالي
الحديث الثاني .
حديث مسلم قال) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ "
قلت المدون : إن وجود مثقال حبة من خردل من إيمان دليل في ذاته علي موت صاحبها تائبا لأن التوبة حرز من الشرك ولو بقدر مثقال الحبة من الخردل من الشرك.
/وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح Bوحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ
/حديث أهل النار الذين هم أهلها أخرجه مسلم قال: وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، / قلت المدون وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ ..( هو عين ما أمر الله به من فرض توبة المخطئين وأوبة المذنبين لأنه قال تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقد اوردت كيف هو حال الظالمين فراجعه)
/قال مسلم ..وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
قلت المدون وفي الحديث وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ..) قلت المدون: ومعلوم أن كل من أذنب من المؤمنين حتما سيتوب وهؤلاء تابوا ثم ماتوا دون أن يُكَفَّرَ عنهم بالاعمال الصالحة أو الابتلاء فيدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة Bوليس في الحديث قطع بموتهم علي غير التوبة والأدلة كثيرة فيمن يموت غير تائبا لا يتوب الله عليه..ويكفي قوله تعالي(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وفي الظالمين قال تعالي(فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعرا)
قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا
◙ وقوله تعالي(وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري.
............................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم 2
وهي الأدلة المستيقنة علي امتناع تأويل أو تحريف أي نص من نصوص الزجر أو الإعتقاد أو الأحكام أو أي نص من نصوص الشرع التي نزلت بمدلولاتها الأصلية
الدليل الأول آية تحريز وتمنيع الشرع كله المنزلة في سورة
{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة}
☜ وهي الأدلة التي حرز الله تعالي بها كل نصوص شريعته في كل مجالات التشريع كلها ومنع جبراً وحرم علي كل العباد منذ نزولها(أي تلك الأدلة) أن ينفذوا إلي شرعه بالتحريف أو التأويل بحيث يبطل تلقائيا كل ما ينتج عن تناول مدلولها بالتغيير أو التحريف أو التأويل بطلان كل ما يتناولنها .. بشروحهم وبتأويلاتهم ويتحتم بوجود هذه الأدلة سقوط ما يفعلونه في بئور البطلان وغيابات الضلال وسلال الهمل وعدم الإعتبار
☜وهي الأدلة التي تجعل من يتناول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل التشريع المنزل بعد ارتفاع وحي السماء أن تناله مقاصد أي بشرٍ كائنا ما أو من كائنا كان بالتأويل أو بالتحريف أو بالتدليس أو بأي منال من منالات نفوسهم بأي قصد يريدونه خبيثا كان أو حميدا فقد ختم الله علي شرعه بالحفظ وعدم التحريف وعدم
أما النص القاطع الذي يبطل توجهات النووي وأصحاب التأويل هو قول الله تعالي[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة ..
قلت المدون: فليس بعد الكمال كمالا وليس بعد التمام تماما وليس بعد الرضا الإلهي تعالي رضا ثم وأين النقص في نصوص الدين الذي حكم الله وقضي بكماله وتمامه كما قد قرر الله تعالي الكمال والتمام حتي يتجأر النووي ويفترض أن كل نصوص الوعيد والزجر ناقصة الدلالة ليحولها من نصوص نفي الإيمان عن أصحابها-بفرض الموت علي ما فيها دون توبة- وحتي يفترض أصحاب التأويل معه -- النقص في نصوص الوعيد وانعدام الكمال المقرر في القرار الإلهي بكال النصوص وتمامها والرضا الإلهي بمحتواها الذي تجأر النووي وأصحابه شاركوا الله(تنزه عن الشريك في كل شيئ حتي في التشريع) ورسوله في تشريعاته سبحانه جل وعلا إنهم ساء ما فعلوا وساء ما افترضوا وساء التشريع البشري الذي أنشأوه موازيا لشرع الله الحنيف
الأدلة
2الدليل الثاني .دليل قانون الحق الإلهي
جاءت معاجم اللغة كلها علي أن الحق هو الثابت بلا شك ومقتضاه إذن :
1.وجوب ثبات كل شأنٍ وارد في كل أمور الحق بما فيها تنزيل الكتاب والحكمة المنزلة علي رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم وأظهرها المعروفة بالسنة الصحيحة الثابتة سندا ومتنا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بشكلٍ يقيني خاصة بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم لأن الله تعالي قضي وحكم بكمال التنزيل أي بكمال الدين وتمام النعمة ورضائه علي المسلمين بالإسلام دينا يعني بمطلق الرضا فكمل بالوحي المنزل دين الله وتمت علي أمة الإسلام نعمة الله ورضي الله تعالي لأمة الإسلام هذا الدين المعروف المعهود بأصوله المنصوصة فحرَّز الله بهذه الآية كل نصوص شريعته الغراء المنزلة بما فيها من حق كله بهيئتها المختوم عليها بهذا الكمال والتمام والرضا الإلهي وكان مقتضي هذا أن يعي كل البشر أن الله تعالي حرَّز الدين بهيئته التي مات عليها رسول الله وارتفع عنها بهذه الهيئة وحي السماء
ونتج عن ذلك أن :
1. حرم الله تعالي تحريماً ليس فيه هوادة أن يلجأ أي أحد من الناس كائنا من كان وبعد موت رسوله وارتفاع وحييهِ أن يتطرق إلي هذا الدين بأي شكل من الأشكال غير شكل الدينونة الحرفية به لأن الله أكمل نصوص وأتم تكوينه وارتضاه لأمة الإسلام بعد موت رسوله دينا وبذلك قد منع أي أحد من البشر كائنا من هو أن يتدخل في نصوص هذا الدين المحرز المُمَنَّع بآية سورة المائدة(3) أن يأول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل نصوصة أو يحرفها أو ينحي مفهومها لفهمه هو أو يدلسها علي عباده لأن كل هذا لم يعد شيئا بعد أن حرَّز الله دينه وإذن سقطت كل محاولات تخريب الدين الحق من تأويل أو تحريف أو تحويل أو تغيير لأي مضمون من مضامين نصوصه القرانية أو النبوية ولو بمقدار مثقال الذرة
ولعل أحدا من الناس يقول فما بال المنسوخ من الشرع والناسخ فأقول المدون إن الأحكام قبل موت رسول الله وقبل ارتفاع الشرع كلها أحكامٌ في طور النزول حين كان التشريع ماضياً بالوحي ونزوله علي النبي الخاتم وهو علي قيد الحياة فأحكامه جزء أصيل من أجزاء الشرع بما فيها المنسوخ والناسخ، لكن الأمر قد اختلف بعد ارتفاع الوحي وموت النبي صلي الله عليه وسلم فلم يعد يجدي أي توهم بتأويل أو تفسير أو تغيير أو تحريف أو ما يستجد من محاولات النفاذ إلي نصوص التشريع لأنها مُمَنَّعةٌ محرَّزةٌ كما تركها النبي وارتفع عنه الوحي صلي الله عليه وسلم
☜وقد تأكد إذن وبعد نزول آية تَحْرِيز الشرع ونصوصة المنزلة علي نبييه صلي الله عليه وسلم بآية التحريز والتمنيع في سورة المائدة(3) أن كل ما يفعله أصحاب التأويل بما في ذلك روَّاده كالنووي والخطابي والقاضي عياض وابن بطال وغيرهم ومن تبعهم وساروا علي نهجهم أنهم قد تجاوزوا حدودهم وتطاولوا علي حق ربهم وحق نبييهم بتطاول أيديهم ولعبهم في نصوص الشرع المحرزة بآية سورة المائدة
[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة]
*☜ وأن كل تأويلاتهم باطلة مهدرة القيمة مهدرة القصد ساقطة كلها لا تجدي بعد كَمالِ الدين وتمامهِ ورضاه لنا من عند الرحمن بنصوصه الأصلية ديناً
☜ وأن ما فعله أصحاب التأويل وعلي رأسهم النووي من تحريف بالتأويل وتغيير مقاصد النصوص من النفي إلي الإثبات والعكس لا يلزم المسلمين منه مثقال ذرة فكفي أن الله تعالي أكمل اليوم(أي في زمن هذا اليوم هو قبل موت النبيي صلي الله عليه وسلم وبعد ارتفاع الوحي جبريل الأمين)
☜ لقد ترتب علي ذلك
1. مطلق امتنناع أي أحدٍ من البشر بعد ارتفاع الوحي وموت سيد الخلق جميعا صلي الله عليه وسلم أن يُأوِّل حرفاً من كلمة من عبارة من جملة في نص من نصوص التشريع الكامل التام المرضي عنه بواسطة رب العزة كما جاء في الآية 3 من سورة المائدة
2.☜ وأن من يلجأ إلي هذا المنحدر الخطير سيكون حتما متجنيا علي الله وعلي رسوله متجاوزا لحق الله وحق رسوله في التشريع الكامل التام الذي ارتضاه لنا الله داخل منهج الإسلام والدين كما جاء في آية التحريز رقم 3 في سورة المائدة(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة)
3.☜ لقد تجرَّأ قطيع من الناس منهم أصحاب التأويل علي اقتحام المنطقة المحظورة بآية سورة المائدة وخاضوا في تحريف مدلولات النصوص بقلب معانيها من الإثبات إلي النفي ومن النفي الإلهي ثم النبوي إلي الإثبات
الجمعة، 7 سبتمبر 2018
3 ..جداول غاية في الأهمية
1.الجدول في نصوص الزجر وكيف جانب المؤلين الصواب
الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك التي وقعت في أيدي غلاة التأويلات بلا هوادة ولا حجة وغيروا بتلك التأويلات وجه الشرع الحنيف النقي وأضلوا خلق الله تعالي ومحقوا الخشية ومطالبة الشرع للمسلمين بالتقوي والخوف من الله تعالي والورع إلي مجرد نوافل إن فعلها المسلم فبها ونعمت وإن أهدرها ومات علي إهدارها فهو أيضا من الداخلين الجنة بالشفاعة ما دام قال لا إله إلا الله وإن مات علي المعصية غير تائب منها مصرا عليها
النص الأصلي
1/نزل كما هو بكلمات الله وكلمات رسوله كما تنزل بالحق والميزان قال تعالي(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري)
2.فكونه بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته
3/صُنع بإرادة بشرية ليس لها قوة التشريع بل حرمت علي كل بشر أن يشرع ما لم يأذن به الله قال تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)/سورة الشوري)
تم بمقتضاه تغيير قانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته.
4/من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة وهي لم تصح
5/من سار وتبع كلام المؤولين فهو آثم متبعا لباطل لم يتنزل بقانون الحق والميزان.
6/كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها نور وجلال النبوة
كلمات النصوص المؤولة مظلمة ليست ربانية وليست نبوية
7/نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100%
@نسبة البيان فيها معكوسة 100% بحيث انقلب فيها الحق إلي باطل والنفي فيها إلي إثبات كمثل قول النبي صلي الله عليه وسلم لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه انقلب فيها التشريع إلي هو مؤمن من لم يأمن جاره بوائقه وزحلقوا النفي علي أعراضه وبعض صفاته أي قالوا لا يؤمن إيمانا كاملا فجعلو نفي أصل الإيمان بتأويلاتهم إلي نفي كمال الإيمان وحولوا مضمون النص الشرعي الأصلي من نفي إلي إثبات وحولوا التوجيه المقصود للذات إلي توجيه مقصود لأعراض الذات
>النصوص الأصلية للزجر تعمل في مجالين لا ثالث لهما :
المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه
أما المجال الثاني ولا مجال بعده هو
1) تحذير وإنذار المؤمنين من عاقبة انقلابهم يوم القيامة لو مات أحدهم علي ما جاء في نص الوعيد وفعلوه وماتوا قبل أن يتوب أحدهم من فعله
2) وكذلك سريان وتفعيل النص ذنب وعقوبة ليس في الدنيا لكن بعد الموت والناس ازاء هذا المصير الي شأنين
1 . إما تائبين وقابلوا الله علي التوبة فهؤلاء ما أنعم ما سيكونون عليه من رضا ربهم
2. وإما مذنبين وقابلوا الله مصرين علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر هذه
3) ويتحدد مصير كل ميت مزجور بما في نصه ذنبا وعقوبة يوم القيامة لكونه لم يبادر في حياته بالتوبة ومات علي ذنبه مصرا عليه.
قلت المدون فهذه غاية ما في نصوص الزجر..
لكن المؤولين (النووي وأصحابه) :
1)تمادوا في انحرافهم عن جادة الأمر وحَمَّلُوا تلك النصوص سوء فهمهم
2)وزعموا أنها تُوجِه لتكفير المزجورين فأولوها إلي نصوصٍ تُكَفِّر صاحبها المسلم لكن بوصفهم: كفر أصغر وشرك أصغر وايمانا غير كامل..ومسلم عاصي .. وهلم جرَّا وخلقوا مصطلحات الكفر دون الكفر والظلم دون الظلم والشرك دون الشرك وزادوا في غفلتهم فأضافوا كفرا لا يخرج من الملة وشركا لا يخرج من الملة وفسقا لا يخرج من الملة وهلم جَرَّا...
3) وبالنسبة للشفاعة:غفلوا عن ضوابط الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل)
فضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية
القول الفصل في الشفاعة
١☜.أنها ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون)/سورة الحجرات
وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط *👤*
◙قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف)
قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله
فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين
ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملاً.. (سنذكر جزاء الظالمين بعد عدة أسطر ) إن شاء الله تعالي
وأول جزاء الظالمين هو أن لهم عذاب أليم
والثاني هو
◙ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
قلت المدون اللام هنا في الآية هي لام الإختصاص والملكية لــــ هم:
لـــ هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره
ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة. ووروده في الآية هنا أن العذاب الأليم خاصية من خواص الظالمين يعذبون بها بنسبة بقائهم أحياء يوم القيامة لأن انقطاع العذاب عنهم ممتنعٌ في قضاء الله بوجود هذا القرار الالهي العادل وخروجهم من النار كما يقول أصحاب التأويل هادم لوعيد الله الوارد في الآية وهذا من أبطل الباطل
/وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري
☜ وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة
فالظالمون قد عهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم
1. فكيف بمن مات مصرا علي ذنبه
2. رافضا التوبة
3. وما بال يعني وما يقول النووي (النووي وأصحابه )في قولهم : وإن مات عاصيا مصرا علي معصيته(وإن مات مصرا علي الكبيرة لم يتب منها) فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!!
قلت المدون: وفي قول الله والله لا يحب الظالمين .. وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا عليها
1☜) إنَّ من لا يحبه الله يَمْقُته
☜ ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها
☜ قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر
☜ وقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر
**وقال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة.
☜ ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها ☜ فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا..
☜ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح
☜ قلت المدون
1) والظالمون خاسرون
2) وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران
3) فمن أين يُرجي لهم دخول الجنة أي من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة :
/ وهم خاسرون
/ مُمْعِنُوُنَ في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليها والتبار هو الخسران (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا)
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة../لكن الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية قد حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة.
/وقال تعالي(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة.
قلت المدون ☜ وما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا ☜
قلت المدون: فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط...
1.من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي
2.واضغط هذه الروابط أيضا
2.الظالمين باللفظ في القران الكريم
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم روابط اسلام ويب
روابط الشفاعة
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
ضوابط الشفاعة يوم القيامة
ضوابط أحكام الشفاعة
F إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ...
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
الشفاعة , الآيات والأحاديث ثم التعقيب
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران
وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران
>بينما لا يمكن لنصوص الزجر أن تستخدم في صنع أحكام التكفير للمسلمين لأنها فاقدة القدرة علي أن تتخذ لهدف التكفير الظاهري إنما الهدف منها الوعيد في الآخرة بكونها تصدق تفعيلا بعد صعود الروح إلي بارئها لذلك ❶فهي لا تصلح في الدنيا للتكفير بها ❷ولكونها نزلت من الله أو رسوله للتعليم والتربية علي كل ما يرضي الله ورسوله ❸وقد تَحَدَّدَ تفعيلها فيما بعد الموت ..
❹ولعدم وعي أصحاب التأويل بذلك فتجد أصحاب التأويل يتمحكون فيها ①لتحقيق أغراضهم من تحريف القرآن ②وتغير الشرع بتأويلاتهم ③وصُنْعِ شرعٍ بشري نقيضا موازيا لشرع الله عكسا ④وهم مصممون علي أنها وصفت المسلمين بأفعال الكفر والخروج من الاسلام كحامل السلاح علي المسلمين وخلافه ولم يتنبهوا أن ذلك للوعيد المنتظر يوم القيامة ⑤وترَّسوا أنفسهم في ذلك ليلجأوا بذلك إلي صنع مصطلحات لم نجد في العقل والنقل الأصيل شبها لها كقولهم
/كفر دون كفر
/وكفر لا يُخرج من الملة
/وكفر أكبر وكفر أصغر
/ومسلم كافر..
// وشبيه ذلك في كل أجناس الخطايا ~كالظلم ~والفسق ~والنفاق ~~~~~
حيث جعلوا من كل شيء اثنين أكبر وأصغر ..
وتخطوا هذا الباطل إلي أبطل منه فذهبوا يتعدون علي الدَيَّان جل وعلا وتنزه عن باطلهم في شأن عباده في الآخرة
/ولم يكتفوا بباطلهم في الحياة الدنيا مُتَعَدِّين منحشرين في شأن الآخرة
/ووضعوا قواعد هي هباء أمام الديان يوم القيامة متنها ينصب علي تصورهم بأن كل من قال لا إله إلا الله ومات- وإن مات عاصيا مصرا علي عصيانه- سيدخل النار قليلا ثم يخرج منها ليدخل الجنة
/ورسموا للأمة المسلمة خريطة ومسارا من صنعهم صوروا لجموع الأمة الإسلامية صحتها وهي منتهي البطلان وسيأتي بمشيئة الكلام عنها لا حقا ...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
☜ 1. اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.
☜ 2. اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا
☜ 3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها
☜ 4. استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة :
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات :
1. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:
أ ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين والإخلاص / وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر /
وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرعٍ كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة
ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
قلت المدون : وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر المستيقنة علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي والمتشابه علي المحكم}
ب) (قلت المدون) وقد رفض أَجَلُّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب وكذلك البخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي:
☜ ما قاله النووي وأصحابه: الطحاوي والخطابي (ابو حاتم البستي) والقاضي عياض ومن شاكلهم?
..فكلهم أي سعيد بن المسيب والحسن البصري والبخاري وابن الصلاح والاتقياء الورعين من كبار المسلمين علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر)
وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات Bقال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
☜ والدلالات التي أهملها النووي واعتمد الحديث الناقص بدونها (كما قال ابو عمرو بن الصلاح) مهملا لها مؤسساً شرعه الموازي بناءا علي تلك الرواية الناقصة هي:E
/عبد صادق بها
/ لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام
/ يرجع ذاكم إلى قلب موقن
/ لا يشرك به شيئا
/ لم يتند بدم حرام
** والحديث المرفوع الذي اخرجه مسلم في صحيحه قال) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ، قَالَ : " كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ ، نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ! وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ سورة آل عمران آية 192 ،
وَ ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا سورة السجدة آية 20) ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ ، قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ ، أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ : يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ " فَرَجَعْنَا ، قُلْنَا : وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعْنَا ، فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ .
قلت المدون ولم يذكر في الحديث أحوالهم عند الممات لكنني أجزم بوقوع الشفاعة الحق لمن مات تائبا وقابل الله علي توبته --
وقد يقول أحدهم فلما دخول النار ثم الخروج منها ما دام قد مات تائبا
قلت المدون: يلزم للجنة مغفرةة الله لعبده والمغفرة = توبة + كفارة والكفارة تحدث بأحد ثلاثة أشياء
1. إما بعفو الله أو بالعمل الصالح في الدنياأو بالإبتلاء والصبر عليه في الدنيا ..
-- فإن وافته المنية تائبا/ولم يعمل الصالحات/ولم يبتلي بالفتنة كالمرض وغيره فيصبر فالكفارة في الآخرة بدخول النار بقدر تبعات ذنوبه ثم الخروج منها بإذن الله تعالي
الحديث الثاني .
حديث مسلم قال) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ "
قلت المدون : إن وجود مثقال حبة من خردل من إيمان دليل في ذاته علي موت صاحبها تائبا لأن التوبة حرز من الشرك ولو بقدر مثقال الحبة من الخردل من الشرك.
- وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح ، وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ
حديث أهل النار الذين هم أهلها
أخرجه مسلم قال: وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ،
/ قلت المدون وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ .. ☜ هو عين ما أمر الله به من فرض توبة المخطئين وأوبة المذنبين لأنه قال تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقد اوردت كيف هو حال الظالمين فراجعه)
☜ قال مسلم ..وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
☜ قلت المدون وفي الحديث وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ..)
☜ قلت المدون: ومعلوم أن كل من أذنب من المؤمنين حتما سيتوب وهؤلاء تابوا ثم ماتوا دون أن يُكَفَّرَ عنهم بالاعمال الصالحة أو الابتلاء فيدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة