جاري فوري

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

لا النافية للجنس + الأسماء الخمسة وإعرابها +الأفعال الخمسة وإعرابها


من موسوعة الدكتور أحمد كلحي 
 علم النحو : لا النافية للجنس

س – ما هي ( لا ) النافية للجنس ؟ وما عملها ؟
- هي ( لا ) آلتي تنفي خبرها عن جنس اسمها نحو : ( لا قائد كسول ) ، فقد نفت الكسل عن جنس القادة .
- عملها : تعمل عمل ( إن وأخواتها ) ، فتنصب اسمها وترفع خبرها .
س – هل تعمل ( لا النافية للجنس ) عمل إن بلا شروط ؟ وضح ما تقول .
- لابد من توافر شروط أربعة لعمل ( لا النافية للجنس ) عمل إن ، وهذه الشروط هي :
1- أن تكون لنفي الوحدة ، فإذا قلت : ( لا طالب في الفصل ) ، فهي لنفي الوحدة ، أما إذا قلت : ( لا طالب في الفصل بل طالبان ) ، فهي لم تنفِ جنس الطلاب عن وجودهم في الفصل ، ولكنها أثبتت أن في الفصل طالبين .
إذًا هي في هذا المثال ليست لنفي الوحدة .
2- أن يكون اسمها نكرة ، فإذا جاء معرفة يلغي عملها ويجب تكرارها ، ومثال ذلك : ( لا الطالب في الفصل ولا المعلم ) .
وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب الاسم المعرفة بعدها : مبتدأ مرفوع ولا يجوز أن نقول : لا الطالب في الفصل ، ولكن ينبغى تكرير ( لا ) فنقول : لا الطالب في الفصل ولا المعلم .
3- ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل ، فإذا فصل فاصل ألغي عملها ووجب تكريرها ، فتقول : لا بيننا كسول ولا خبيث .
وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب الاسم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، ولا يجوز أن نقول : ( لا بيننا طالب ) ، ولكن ينبغي تكرير ( لا ) فنقول : ( لا بيننا طالب ولا طالبة ) .
4- ألا يسبقها حرف الجر ، فإذا سبقها ألغي عملها ولا يجب تكرارها ، وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب ما بعدها : اسمًا مجرورًا بالباء .
مثال : أنت بلا شكًّ محترم ( لا : نافية للجنس / شك : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة )
س – كيف نعرب اسم لا النافية للجنس ؟يتوقف إعراب اسمها على نوعه ، فاسم لا النافية للجنس ثلاثة أنواع هي :
1- المضاف : ويتكون من كلمتين ليست الأولى منونة وليس بها نون المثنى ولا نون جمع المذكر السالم ، مثل : ( لا طالع جبل ضعيف ) – ( لا عارفي حق ضالان ) – ( لا قائدي معركة خائفان ) .
ملحوظة :
لا يصلح أن يكون المضاف إليه معرفة لأن المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه المعرفة وسبق أن عرفنا أن من شروط عمل ( لا ) عمل ( إن ) يكون اسمها نكرة ، ولذلك لا يجوز أن نقول : ( لا طالع الجبل كسول ) ولكن نقول : ( لا طالع الجبل كسول ولا ضعيف ) .
2- الشبيه بالمضاف : ويكون أكثر من كلمتين ، الأولى منونة " غالبًا " أو بها نون المثنى أو نون جمع المذكر السالم ، مثل : ( لا قائلاً صدقًا مذموم ) – ( لا طالبًا علمًا كسول ) – ( لا عارفين حقًّا ضالان ) – ( لا كاظمين غيظًا ظالمون ) .
3- المفرد : هو ما كان كلمة واحدة ( أي ليس لها مكمل ) بغض النظر عن العدد ،مثل : ( لا كسول محبوب – لا ضعيفين محبوبان – لا مسلمين خائنون ) .
س – ما إعراب اسم ( لا النافية للجنس ) ؟
أولاً : اسم لا النافية للجنس المفرد يكون مبنيًّا على ما يُنْصَب به ، فإذا كانت علامة نصبه الفتحة يكون مبنيًّا على الفتح ، مثل ( لا طالب فاشل ) ، وإذا كانت علامة نصبه الياء يكون مبنيًّا على الياء ، مثل ( لا معلمين منافقون ) ، وإذا كانت علامة نصبه الألف يكون مبنيًّا على الألف ، مثل ( لا ذا عقلٍ جاهلً ) ، وإذا كانت علامة نصبه الكسرة يكون مبنيًّا على الكسر ، مثل ( لا معلماتِ غائباتً ) .
نماذج للإعراب :
1- لا طالب فاشل .
طالب : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح .
فاشل : خبر لا النافية للجنس مرفوع .
2- لا معلمات غائبات .
معلمات : اسم لا النافية للجنس مبني على الكسر .
غائبات : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
3- لا معلمين منافقون .
معلمين : اسم لا النافية للجنس مبني على الياء .
منافقون : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الواو .
س – ما أنواع خبر لا النافية للجنس ؟
أنواع خبر لا النافية للجنس هي نفس أنواع خبر المبتدأ وخبر كان وإن ،
وهي ثلاثة أنواع :
1- خبر جملة :
أ - اسمية ، مثل : ( لا طالب عقله غبي ) .
ب - فعلية ، مثل : ( لا مخلص يضر صديقه ) .
2- خبر شبه جملة : مثل : لا كسول بيننا ، لا رجل في البيت .
3- خبر مفرد : مثل : لا طالب غبي .
ملاحظة :
قد يحذف خبر ( لا ) ويفهم من سياق الكلام ، مثل : ( أنتم لا شَّك محترمون ) أي لا شك في ذلك .
المزيد من الشرح :
اعْلَمْ أَن (لا) تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ؛ إِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ (لا)، نَحْوُ: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ).
- فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَب تَكْرَارُ (لا)،نَحْوُ: (لاَ في الدَّارِ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ)
- وَإِنْ تَكَرَّرَتْ (لا) جَازَ إِعْمَالُهَا وَإِلْغَاؤُهَا:
- فَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةَ).
- وَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلٌ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةٌ).
شروط إعمال (لا) عمل إن:
(1)اعلَمْ أنَّ (لا) النَّافيَةَ للجنسِ تعملُ عملَ (إنَّ) فتَنْصِبُ الاسْمَ لفظاً أوْ محلاًّ وترفْعُ الخبرَ.
وَهِيَ لا تعملُ هذَا العملَ وجوباً
إلاَّ بأرْبَعَةِ شروطٍ:
الأوَّلُ: أن يكونَ اسمُهَا نكرةً.
الثَّانِي: أن يكونَ اسمُهَا متَّصلاً بهَا: أيْ غيرَ مفصولٍ منْهَا ولوْ بالخبرِ.
والثَّالثُ:أن يكونَ خبرُهَا نكرةً أيضاً.
والرَّابعُ: ألاَّ تتكرَّرَ (لا).
ثُمَّ اعلَمْ أنَّ اسْمَ (لا) عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ:
الأوَّل: المُفرَدُ.
والثَّانِي: المضافُ إلَى نكرةٍ.
والثَّالثُ: الشّبيهُ بالمضافِ.
أمَّا المُفرَدُ فِي هذَا البابِ، وفِي بابِ المنادَى، فهُوَ:
مَا لَيْسَ مُضَافاً وَلا شَبِيهاً بِالمُضَافِ فيدخلُ فيهِ:
-المُثنَّى.
-وجمْعُ التَّكْسِيرِ.
-وجمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ.
-وجمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ.
وحكمُهُ:
أنَّهُ يُبْنَى عَلَى مَا يُنْصَبُ بِهِ:
- فإذَا كانَ نصبُهُ بالفَتْحَةِ بُنِيَ عَلَى الفَتْحِ، نحوُ: (لا رَجُلَ فِي الدَّارِ).
- وإنْ كانَ نصبُهُ بالياءِ -وذلكَ المُثنَّى وجمْعُ المذكَّرِ السَّالِمُ- بُنِيَ عَلَى الياءِ نحوُ: (لا رَجُلَيْنِ فِي الدَّارِ).
-وإنْ كانَ نصبُهُ بالْكَسْرَةِ نيابةً عن الفَتْحَةِ -وذلكَ جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ- بُنِيَ عَلَى الكسرِ، نحوُ: (لا صَالِحَاتٍ اليَوْمَ).
وأمَّا المضافُ
فيُنْصَبُ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ أوْ بمَا نَابَ عنْهَا، نحوُ: (لا طَالِبَ عِلْمٍ مَمْقُوتٌ).
وأمَّا الشّبيهُ بالمضافِ
-وهُوَ: مَا اتَّصَلَ بِهِ شَيْءٌ مِنْ تَمَامِ مَعْنَاهُ فمثلُ المضافِ فِي الحُكْمِ: أيْ يُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ، نحوُ: (لا مُسْتَقِيماً حَالُهُ بَيْنَ النَّاسِ).
(2)قدْ عرفتَ أنَّ شروطَ وجوبِ عملِ (لا) عملَ (إنَّ) أربعةٌ، وهذَا الكلاَمُ فِي بَيَانِ الحكمِ إذَا اختلَّ شرطٌ من الشُّروطِ الأرْبَعَةِ السَّابقةِ.
وبيانُ ذلكَ:
-أنَّهُ إذَا وقعَ بعْدَ (لا) مَعْرِفَةٌ وجبَ إلغاءُ (لا) وتكرارُهَا، نحوُ: (لا مُحَمَّدٌ زَارَنِي وَلا بَكْرٌ).
-وإذَا فصلَ بيْنَ لا واسمِهَا فاصلٌ ما، وجبَ كَذَلِكَ إلغاؤهَا وتكرارُهَا نحوُ: (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْـزَفُونَ):
فَغَوْلٌ: مبتدأٌ مؤخَّرٌ.
وفيهَا: متعلِّقٌ بمحذوفٍ خبرٌ مقدَّمٌ، و(لا) نافيَةٌ مهملَةٌ.
-وإذَا تكرَّرتْ (لا) لَمْ يجبْ إعمالُهَا، بلْ يجوزُ إعمالُهَا إذَا اسْتُوْفِيَتْ بقيَّةُ الشّروطِ، ويجوزُ إهمالُهَا:
فتقُولُ عَلَى الإعمالِ (لا رَجُلَ فِي ا لدَّارِ وَلا امْرَأَةَ) بفتحِ رَجُل وامرأة.
وتقُولُ عَلَى الإهمالِ: (لا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلا امْرَأَةٌ) برفْعِ رَجُل وامرأة
ثمَّ اعلمْ أنّ (لا):
- تارةً تكونُ زائدةً كما في قولِهِ تعالى: {ما منعك أنْ لا تسجدَ} فلا زائدةٌ بدليلِ الآيةِ الأخرى وهي: {ما منعَكَ أن تسجدَ}.
- وتارةً تكونُ ناهيةً وتقدَّمَ الكلامُ عليها.
- وتارةً تكونُ عاطفةً وتقدَّمَ الكلامُ عليها.
- وتارةً تكونُ عاملةً عملَ ليس فترفعُ الاسمَ وتنصبُ الخبرَ
وهي المسمَّاةُ عندهم بلا النَّافيةِ للوحدةِ
كما في قولِكَ: (لا رجلٌ في الدَّارِ)، فإنَّه (لا) يجوزُ أن يُقالَ: (بل رجلانِ أو رجالٌ).
- وتارةً تعملُ عملَ (إنّ) فتنصبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ، وهذه هي المقصودةُ بالذَّاتِ من التَّرجمةِ، وإسنادُ النَّفي إليها مجازٌ عقليٌّ من إسنادِ الشَّيءِ لآلتِهِ، لأنَّ النَّافيَ في الحقيقةِ المتكلّمُ.
وقولُهُ: (للجنسِ) فيه أنَّ الجنسَ ذاتٌ، والذَّاتُ لا تنفي! والجوابُ أنَّ في كلامِهِ مضافًا مقدّرًا تقديرُهُ بابُ (لا) النَّافيةِ لحكمِ الجنسِ.
(2) قوله: (اعلمْ) بكسرِ الهمزةِ لا بفتحِهَا خطابًا لمن يتأتَّى منه العلمُ.
قوله: (أنَّ لا تنصبُ النّكراتِ)
لكن بشروطٍ:
الأوَّلِ:أن يكونَ اسمُهَا نكرةً وخبرُهَا نكرةً.
-ويُشترَطُ أن يتقدَّمَ اسمُهَا على خبرِهَا.
-ولا تقترنُ بجارّ.
- فإن فُقِدَ شرطٌ من هذه الأمورِ أُهمِلَتْ
كما في قولِكَ: (لا زيدٌ قائمٌ).
- أو تقدَّمَ خبرُهَا على اسمِهَا
كما في قولِهِ تعالى: {لا فيها غولٌ}.
- أو اقترنَتْ بجارٍّ
كما في قولِكَ: (جئتُ بلا زادٍ)، و(غضبتُ من لا شيءٍ).
- أو فصلَ بينها وبين معمولِهَا فاصلٌ
فإنَّها تهملُ أيضا.
- وكذا إذا تكرَّرتْ
كما في قولِكَ: (لا لارجُل عندَكَ).
ثمَّ اعلمْ أنَّ معمولَهَا:
-إمَّا أن يكونَ مضافًا.
-أو شبيهًا بالمضافِ.
-أو مفردًا.
والمرادُ بالمفردِ:ما ليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضافِ.
- فإن كان مضافًا أو شبيهًا بالمضافِ
فإنَّه ينصبُ لفظًا.
- وإن كان مفردًا
بُنِيَ على ما ينصبُ به.
- ومثالُ المضافِ
(لا طالبَ علمٍ ممقوتٌ).
- ومثالُ الشّبيهِ بالمضافِ
(لا قبيحًا فعلُهُ محمودٌ):
فقبيحًا: اسمُ لا منصوبٌ بها.
و(فعلُهُ)فاعلٌ بقبيحًا.
ومحمودٌ: خبرُ لا.
ومثالُ المفردِ:
(لا رجلَ في الدَّارِ):
فـ(رجلَ): اسمُهَا مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ.
وأمَّا إذا كان اسمُهَا مثنًّى
فإنَّه يُبنَى على الياءِ كما لو كان جمعَ مذكّرٍ سالما كما في قولِكَ: (لا زيدينَ عندَنَا) و(لا مسلِمِينَ حاضرون):
فزيدين ومسلمين: اسمان لِلاَ مبنيَّانِ على الياءِ في محلِّ نصبٍ، وما بعدها خبرُ لا، فإن كان جمعَ مؤنّثٍ سالما فإنَّه يُبنَى على الكسرِ كما في قولِ الشَّاعرِ:
إنَّ الشّبابَ الَّذي مجدٌ عواقبُهُ فـيـه نـلـذُّ
ولا لـذَّاتِ لـلشّيـبِ
فلذَّاتِ :اسمُ (لا) مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ نصبٍ.
ومعنى البيتِ:
أنَّ لذَّاتِ الشّيبِ لا تكونُ إلا في أوانِ الشّبوبيَّةِ، وأمَّا حالةُ الشّيخوخةِ فليس فيها لذّةٌ لأنَّها حالةُ هرمٍ وكبرٍ.
وقيل: اسمُ (لا) إذا كان جمعَ مؤنّثٍ سالما ينصبُ بالفتحةِ على الأصلِ.
قوله: (بغيرِ تنوينٍ) أي مع حذفِ التّنوينِ.
(3) قوله: (فإن لم تباشرْهَا وجب الرَّفعُ ووجبَ تكرارُ لا) محترزُ قولِهِ: (إذا باشرَتْ لا النّكرةَ).
وقولُهُ: (فإن تكرَّرَتْ) محترزُ قولِهِ: (ولم تتكرَّرْ).
ولك في التَّركيبِ خمسةُ أوجهٍ بالنّسبةِ لِلاَ الثَّانيةِ، لأنَّك إذا أعملْتَ الأولى بأن بنيْتَ اسمَهَا على الفتحِ أو نصبْتَهُ بأن كان مضافًا أو شبيهًا به، فلك فيه بعدَ لا الثَّانيةِ ثلاثةُ أوجهٍ:
-رفعُهُ عطفًا على محلِّ لا مع اسمِهَا لأنَّ محلَّهُما رفعٌ بالابتداءِ عند سيبويهِ.
-أو على أنَّه اسمٌ للا الثَّانيةِ بناءً على أنَّها عاملةٌ عملَ ليسَ، ونصبُهُ عطفًا على محلِّ اسمِ لا فقط، وتكونُ الثَّانيةُ ملغاةً
-أو بناؤه على الفتحِ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ إنَّ.
وإذا رفعتَ ما بعد الأولى فلك فيما بعدَ لا الثَّانيةِ وجهان:
-الرَّفعُ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ ليسَ.
-والفتحُ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ إنَّ، ويُمنَعُ النّصبُ لانتفاءِ ما يعطفُ عليه، لأنَّه إنَّما جازَ فيما سبقَ لكونِهِ معطوفًا على محلِّ اسمِ لا، واسمُ (لا) الأولى مرفوعٌ لا محلَّ له.
====
موسوعة اللغة العربية - علم النحو : الأسماء الخمسة وإعرابها

علم النحو : الأسماء الخمسة وإعرابها
هناك خمسة أسماء على الرغم من أنها لا تكون إلا مفردة إلا أنها لا تعرب بالعلامات الأصلية ، فعلامة رفعها الواو بدلًا من الضمة ، وعلامة نصبها الألف بدلًا من الفتحة ، وعلامة جرها الياء بدلًا من الكسرة .
س / ما هي الأسماء الخمسة ؟ مثل لكل منها ، مع الإعراب .
هي :أبو _ أخو _ حمو _ فو _ ذو
فوك نظيف _ نظِّف فاك _ اعتنِ بفيك
فوك :مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة . والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
فاك : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الخمسة .والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف
إليه .
بفيك :الباء : حرف جر ، فيك : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء ؛ لأنه من الأسماء الخمسة ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
س /هل من الضروري توافر شروط في هذه الإسماء الخمسة لتعرب بالحروف ؟
س / هل تعرب هذه الأسماء الخمسة هذا الإعراب بدون شروط ؟ وضّح ما تقول .
لا تعرب هذه الأسماء بالحروف إلا بشروط ، وهذه الشروط هي :
1.أن تكون مفردة ، وهذا يعني أنها لو كانت مثناة ، أو مجموعة فلا تعرب هذا الإعراب
أمثلة :
هذا أبوك _ هذان أبواك _ هؤلاء آباؤك
أبوك : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
أبواك : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف ، لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
أباؤك : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، لأنه جمع تكسير ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
2.أن تكون مكبَّرة ، وهذا يعني أن أي اسم من هذه الأسماء لا يعرب إعراب الأسماء الخمسة إذا كان مصغرًا ، والتصغير في هذه الأسماء يكون بضم الأول وفتح الثاني ، مثل :
أب : أُبَي أخو : أُخَي
فإذا قلنا : ذهب أُبَي
أُبَي : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
3.أن تكون هذه الأسماء مضافة لغير ياء المتكلم ، وهذا يعني أن الإضافة شرط ، ولكن ينبغي ألا تكون لياء المتكلم ، فإذا لم تُضَف ، أو
كانت مضافة إلى ياء المتكلم أعربت إعراب المفرد بالحركات لا الحروف .
أمثلة :
حموها لطيف / شاهدت أباهم / سافرت مع أخيهما
حموها : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، وال( ها ): ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
أباهم : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف ، وال( هم ): ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
أخيهما : مضاف أليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، وال( هما ): ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
هذا أخٌ كريم / أبي كريم
أخ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ( ليس مضافًا ).
أبي : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للمناسبة ، والياء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
ينبغي أن يتوافر في ( فو )شرطٌ آخر بالإضافة إلى الشروط السابقة ، هو أن تكون خالية من الميم ، فإذا لم تخلُ منها أعربت إعراب المفرد .
أمثلة :
فوك يقول الصدق / فمك يقول الصدق
فوك : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة ، والكاف : مضاف إليه
فمك :مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ؛ والكاف : مضاف إليه
ينبغي أن يتوافر في ( ذو )شرطٌ خاص بها هو أن تكون بمعنى( صاحب )، كما في قول الشاعر :
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ
وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
أما إذا جاء بمعنى غير ( صاحب ) ، فهي ليست من الأسماء الخمسة ، ولا تعرب إعرابها ، مثل :
هذه هي البئر ذو حفرت ( أي البئر التي حفرت )، و ( ذو )هنا تسمى ذو )الطائية فقد كانت قبيلة طئ تستعملها اسمًا موصولًَا بمعنى الذي و التي ..... إلخ
ملحوظة :
1ـ ( ذو ) لا يمكن ان تتصل بضمير فلا يصح ان تقول ( ذوك ) أو( ذوهُ ) .......
2ـ هذه الأسماء تسمى الأسماء السته بإضافة كلمة ( هَنُو )إليها ، ولكنها غير مستعملة فأسقطها المحدثون ـ ومعهم حق ـ وقالوا :
الأسماء الخمسة .
====
موسوعة اللغة العربية - علم النحو : الأفعال الخمسة وإعرابها

علم النحو : الأفعال الخمسة وإعرابها
هي كل فعل مضارع أسند إلى ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
نحو : الجنديان يجاهدان في سبيل الله .
هم يعملون بإخلاص .
أنت تساعدين والدتك .
85 ـ ومنه قوله تعالى : ( وما الله بغافل عما تفعلون )1 .
86 ـ وقوله تعالى : ( يريدان أن يخرجاكم من أرضكم )2 .
وعرفت بالأفعال الخمسة ، أو ( الأمثلة الخمسة ) كما يسميها بعض شراح الألفية ، لأنها تتكون من خمسة أوزان حسب الفعل الثلاثي وهي :
يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين . وتتكون من الآتي :
1 ـ الفعل المضارع المتصل بألف الاثنين الدال على الغائبين .
نحو : هما يلعبان الكرة .
87 ـ ومنه قوله تعالى : ( كانا يأكلان الطعام )3 .
وقوله تعالى : ( هل يستويان مثلا )4 .
وقوله تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما )5 .
2 ـ الفعل المضارع المتصل بألف الاثنين الدال على المخاطبين .
نحو : أنتما تعملان الواجب .
88 ـ ومنه قوله تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة )6 .
ــــــــــــ
1 ـ 85 البقرة . 2 ـ 63 طه .
3 ـ 75 المائدة . 4 ـ 24 هود .
5 ـ 16 النساء . 6 ـ 35 البقرة .
3 ـ الفعل المضارع المتصل بواو الجماعة الدال على الغائبين .
نحو : هم يدافعون عن الوطن .
89 ـ ومنه قوله تعالى : ( ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم )1 .
وقوله تعالى : ( يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف )2 .
4 ـ الفعل المضارع المتصل بواو الجماعة الدال على المخاطبين .
أنتم تعملون بإخلاص .
ومنه قوله تعالى : ( والله يعلم ما تصنعون )3 .
وقوله تعالى : ( إنه خبير بما تفعلون )4 .
5 ـ الفعل المضارع المتصل بياء المخاطبة .
نحو : أنت تحافظين على قيم الإسلام .
90 ـ ومنه قوله تعالى : ( قالوا أتعجبين من أمر الله )5 .
إعراب الأفعال الخمسة :
تعرب الأفعال الخمسة بعلامات فرعية على النحو التالي :
ترفع بثبوت النون .
نحو : المعلمان يشرحان الدرس .
91 ـ ومنه قوله تعالى : ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان )6 .
وقوله تعالى : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله )7 .
وقوله تعالى : ( يخادعون الله والذين آمنوا )8 .
وقوله تعالى : ( الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها )9 .
ـــــــــــــ
1 ـ 79 البقرة . 2 ـ 114 آل عمران .
3 ـ 45 العنكبوت . 4 ـ 88 النمل .
5 ـ 73 هود . 6 ـ 41 يوسف .
7 ـ 37 يوسف . 8 ـ 9 البقرة . 9 ـ 2 الرعد .
9 ـ ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :
أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان
ومنه قول امرئ القيس :
تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا علىّ حراس لو يسرون مقتلي
وتنصب بحذف النون :
نحو : العاملان لن يتركا العمل .
92 ـ ومنه قوله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )1 .
وقوله تعالى : ( قال إني ليحزنني أن تذهبوا به )2 .
وقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )3 .
وتجزم بحذف النون .
نحو : أيها الأبناء لا تهملوا دراستكم .
93 ـ ومنه قوله تعالى : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل )4 .
وقوله تعالى : ( ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوه إليك )5 .
وقوله تعالى : ( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم )6 .
10 ـ ومنه قول عنترة :
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
ـــــــــــــ
1 ـ 92 آل عمران . 2 ـ 13 يوسف .
3 ـ 11 الرعد . 4 ـ 42 البقرة .
5 ـ 7 القصص . 6 ـ 60 يوسف .
نماذج من الإعراب
85 ـ قال تعالى : ( وما الله بغافل عما تعملون ) 85 البقرة .
وما : الواو حرف استئناف ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس .
الله : لفظ الجلالة اسم ما مرفوع بالضمة .
وجملة ما الله وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
بغافل : الباء حرف جر زائد ، وغافل خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا .
عما : عن حرف جر ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتعملون .
تعملون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
وجملة تعلمون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
86 ـ قال تعالى : ( يريدان أن يخرجاكم من أرضكم )
يريدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع صفة لساحران .
أن يخرجاكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويخرجاكم فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع
فاعل ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به .
والمصدر المؤول من أن والفعل في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به ليريدان .
من أرضكم : جار ومجرور ، وأرض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجاكم .
87 ـ قال تعالى : ( كانا يأكلان الطعام ) 75 المائدة .
كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمها ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، والجملة في محل نصب خبر كانا .
الطعام : مفعول به منصوب .
88 ـ قال تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) 35 البقرة .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .
تقربا : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .
الشجرة : بدل منصوب بالفتحة . وجملة لا وما في حيزها معطوفة على ما قبلها .
89 ـ قال تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) 79 البقرة .
فويل : الفاء حرف استئناف ، وويل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء به لأنه متضمن معنى الدعاء والتهويل والوعيد .
للذين : اللام حرف جر ، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر ويل .
يكتبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأته من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الكتاب : مفعول به منصوب بالفتحة .
بأيديهم : جار ومجرور متعلقان بيكتبون ، وأيدي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة ويل وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
90 ـ قال تعالى : ( قالوا أتعجبين من أمر الله ) 73 هود .
قالوا : فعل وفاعل .
أتعجبين : الهمزة للاستفهام ، والمقصود به النهي ، أي : لا تعجبي ، وتعجبين فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .
والجملة في محل نصب مقول القول .
من أمر الله . جار ومجرور ، وأمر مضاف ، ولفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتعجبين .
91 ـ قال تعالى : ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) 41 يوسف .
قضي الأمر : فعل ماض مبني للمجهول ، والأمر نائب فاعل مرفوع .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للأمر .
فيه : جار ومجرور متعلقان بتستفتيان .
تستفتيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
وجملة تستفتيان لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
9 ـ قال الشاعر :
أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان
أيها : أي منادى بحرف نداء محذوف ، وهو نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه .
المنكح : صفة مرفوعة بالضمة لأي ، وأعربناها صفة لأنها مشتقة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
الثريا : مفعول به أول لاسم الفاعل منكح .
سهيلا : مفعول به ثان لاسم الفاعل ، لأنه من الفعل أنكح الذي يتعدى لمفعولين بعد دخول همزة التعدية عليه .
عمرك : عمر مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة .
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال تقدم على صاحبه ، وهو الفاعل في يلتقيان .
يلتقيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والألف في محل رفع فاعل .
92 ـ قال تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) 92 آل عمران .
لن تنالوا : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، وتنالوا فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع
فاعل ، والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان ما ينفع المؤمنين .
البر : مفعول به منصوب .
حتى تنفقوا : حتى حرف جر وغاية ، وتنفقوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى ، وعلامة نصبه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة .
والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بتنالوا .
مما جار ومجرور متعلقان بتنفقوا ، وما موصولة ، أو نكرة موصوفة .
تحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما ، أو في محل جر صفة لها .
93 ـ قال تعالى : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل ) 42 البقرة .
ولا تلبسوا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، وتلبسوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
الحق : مفعول به منصوب بالفتحة .
بالباطل : جار ومجرور متعلقان بتلبسوا ، والباء للاستعانة ، أو الملابسة .
10 ـ قال الشاعر :
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لا تعلمي
هلاّ : حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ولا يعمل فيما بعده .
سألت : فعل وفاعل . الخيل مفعول به منصوب بالفتحة .
يا ابنة مالك : يا حرف نداء ، وابنة منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف ، ومالك مضاف إليه مجرور بالكسرة .
إن كنت : إن حرف شرط جازم ، وكنت كان واسمها ، وكان في محل جزم فعل الشرط . جاهلة : خبر كنت منصوب بالفتحة ، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه ، والتقدير : إن كنت جاهلة فاسألي .
وجملة كنت جاهلة لا محل لها من الإعراب ابتدائية ، أو جملة شرط غير ظرفي .
بما : جار ومجرور متعلقان بجاهلة ، وإذا اعتبرنا الباء بمعنى عن ، فشبه الجملة متعلق بسألت ، وتكون الجملة الشرطية معترضة بين الفعل ومتعلقه .
لم تجهلي : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وتجهلي فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير : بما لم تفعليه .
==========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق